عارُ الصّمت شعر/ فؤاد زاديكى
عارُ الصّمت شعر/ فؤاد زاديكى الصّمتُ جُبنٌ و عارٌ كيفما اتّفقَ ... للهِ درّكَ يا مَنْ شعرُهُ انطلقَ يشدو ببوحِهِ مختالًا بِلا كِبَرٍ ... و الحرفُ يُلهِبُ نارَ الصدقِ مُحتَرِقَا عصرُ التّباهي بما في ضَعفِهِ فشلٌ ... سوءُ اختيارٍ لأنّ العدلَ قد خُرِقَ كيفَ انتظارُنا باقٍ في قرارتِهِ ... و الظلمُ يزحفُ و الطّغيانُ قد سحقَ؟ صمتٌ يُخَيِّبُ آمالًا و يذبُحها ... و الخوفُ يجثمُ فوقَ الصدرِ مُخْتَرِقَا كلَّ المنافذِ مِنْ وجدانِنا, و لِذا ... نلقى الشّعورَ يعاني الجرحَ مُنْسَحِقَا. لا نامَ جفنٌ على شوكٍ يُضاجعُهُ ... عند الوقيعةِ إنّ العزمَ مَنْ سبقَ تأتي الرّياحُ هياجًا ليس ينفعُنا ... صمتٌ كَمَوتى يسومُ الذلَّ و القلقَ مَنْ شدَّ سَرحَهُ قصدَ النّصرِ منطقُهُ ... زانَ المعانيَ إذْ بالحقِّ قد نطقَ خيرُ المواقفِ أنْ نبقى بجُرأتِنا ... نرضى الحسابَ و لو أودى بِنا عُنُقَا صمتُ الجبانِ و خِزيُ العارِ نرفضُهُ ... حتّى نعيشَ رؤىً, لا تجهلُ الطُّرُقَ. |
الساعة الآن 05:01 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke