نيافة المطران داؤود متى شرف
 

نيافة المطران داؤود متى شرف

اقول لسيدنا داؤود شرف بارخمور
بصلواتك الرب يستجيب لدعانا

باعمالك اليوم تنوب في الارض
لمن قال انا البدايا و النهايا

تسرح بالقطيع لمن علمنا الفدا
قائد لامتك السريانية ادارة و عنايا

كرست حياتك راعيا للامة بخدمتك و الادارة
تعرف من هم الخراف و من هم الجدايا

سيدنا داؤود راعي القطيع صاحب النيافا
بالنخوة و الشأمة عملك ينبت الورود في الجبال العلايا

بقمة الحكمة و الاخلاص ترعى الرعية
يا الكلامك ابهى من عذوبة النايا

ازعيق و ايمار (اصرخ وقول) ليتهلل بصوتك
وبركاتك ودعاك شهداءنا المنايا

بادارتك السليمة كصاحب الرعية
وليس الراعي الاجير بل للسريانية حمايا

تعلمت من يسوع راعيا صالحا اذا اتاك الذئب
لن تهرب بل تهجم و ترفع الرايا

بركات من الله حلت على والديك
العلموك النخوة و الجرأة و الشجاعا

يا صاحب القداسة معلم الايمان انت وامثالك
حامي للسريانية اسوارا

تعلمت التواضع من اللي فدانا ايها الملفان
راعي الخرافا و للكنيسة حكاما

يحتار الوصف لديكم بجمال الكلام
انتم قصيدة الزمان ادارة و صيانا

مهما انوجد كثرة الذهب و اللآلئ
شفاهك المعرفة و اثمن المتاعا

افواهكم تحسن المعرفة وكل من يسمعكم
يتوج حكمة يا زينة محرابا

بوجودك على الشاشة يا صاحب القداسة
قليل امثالك لامتهم رعاة و خداما

بكلامك افلحت و ابدعت ايها البطل
و اثبت ان الجحيم لن تقوى علينا ابوابا

مبروك لك الشجاعة التضع النقاط على الحروف
و تقول للغرب انتم جعلتنا ضحايا

ايها المفكر الكبير كل كلمة ينطقها فمك
تعطي معاني و تعابير كا الايا

بصرختك نكست رأس المعتدين والمسببين
جرأتك كالسيف اليرسم الحكايا

كل مسيحيين الشرق نخدعتم بحقوق الانسان
اليموه التعبير حتى حرقوا تاريخنا و المنايا

انت الذهب و ستبقى ذهب
حتى ان رحلت من اسفس الى الموصل و بطنايا

و انا اسمع كلامك و افتكر من اين ينوجد هكذا ابطال
بالفكر و العطايا و امالا

بعدما سألت اولاد عمك قالوا انها اسفس
الانجبت هكذا رجال للمجتمع زينة و هدايا

طوبى لوالديك اللذين زرعوا امثالك في حقل الرب
انهم كملوك الولايا

يا صاحب النيافا يا صقر السريان ابن المباركين
لك الشكر على هذه الجرأة البصليبك ترعانا

بأمثالك العز و الافتخار يا مطران متى داؤود شرف
يا صاحب القداسا



مع تحيات موسى لحدو غريب و كل القراء اصدقاءا و اخوانا