أهتفْ للحبِّ و المحبوبِ. شعر: فؤاد زاديكه
أهتفْ للحبّ و المحبوب اُنظرْ إليها كما تشاءُ و ترغبُ إنّ الهوى و مواجعاً تتقلّبُ في قلبك المحبوبِ في هذا المدى تهوى و تسعدُ لو بها تتعذبُ. اُنظرْ إليها بما يفيضُ جمالها فهو الأحبّ إلى الفؤادِ و أطيبُ. يمّمتُ مُتّجهاً إليها أجرّها مِنْ أذنها فعسى تعودُ و تضربُ وترَ الدلالِ بروعةٍ لتهزّه أملاً يعانقُ واقعاً و يُطَيّبُ. هذا الجمالُ تُحسّهُ ملكاً إذا نبضَ الحنينُ بروحِ قلبكَ يُطرِبُ. إسعَ إليها معبّراً عمّا بكَ من لوعةٍ للحبِّ ليستْ تغربُ. عشقُ الفؤادِ مهارةٌ أتقنْ لها فنّاً و دعكَ من المخاوفِ. لا أبُ يبدو لخوفكَ إنْ تملّكَ داخلاً و سطا على أعماقِ روحِكَ يخربُ. عشقُ الجمالِ مُحبّبٌ و موَلّعٌ و دمُ الحبيبِ بكلّ نبضٍ يلعبُ إتبعْ سلوكَ العشقِ و اطرقْ بابَهُ شهماً يناضلُ شامخاً يتوثّبُ مهما المعاركُ أسفرتْ عن خيبةٍ فالحبُّ يقهرُ خيبةً و يُذَوِّبُ! أشرعْ شراعَكَ مبحراً في عالمٍ فيه الجمالُ الحرُّ لا يتهيّبُ! أهتفْ بكلّ حرارةٍ و رجولةٍ للحبّ و المحبوبِ لا تتكهربُ إلاّ متى انفردَ الحبيبُ بنعمةٍ تهبُ الحياةَ. صفاءُ عشقها يُشرَبُ. |
عشقُ الجمالِ مُحبّبٌ و موَلّعٌ و دمُ الحبيبِ بكلّ نبضٍ يلعبُ إتبعْ سلوكَ العشقِ و اطرقْ بابَهُ شهماً يناضلُ شامخاً يتوثّبُ مهما المعاركُ أسفرتْ عن خيبةٍ فالحبُّ يقهرُ خيبةً و يُذَوِّبُ! كلمات رومانسية عذبة يهتز لها الوجد ويطرب لها الفؤاد دمت بلبلا يغرد لنا أسمى آيات الحب .... |
اقتباس:
|
الأستاذ فؤاد المحترم تحية طيبة دلال ما بعده دلال وشعر ما بعده شعر ورومانسية تتعالى بنا وتصلنا حتى السماء الف شكر لك . نبيل |
اقتباس:
اقتباس:
الشكر العميق لك يا أستاذ نبيل مرورك معبّر دائما و يفوح منه أريج الراحة و الطيب. سلمت يداك و صحّ لسانك. سعيد أنا بتشريفك لصفحتي. |
الساعة الآن 12:28 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke