|
(ديريكُ) يا حلماً. شعر: فؤاد زاديكه
(ديريكُ) يا حلماً (ديريكُ)1 يا حلماً تهادى بين أغصانِ الخميلةْ ذاقَ من عشقِ الشّفاهِ من عذوبتها الجميلةْ (ديريكُ) لي فيكِ الأماني ذكرياتٌ مستحيلةْ ألعطرُ فارقَ حارتي أحياؤها صارتْ نزيلةْ من كلّ شائبةٍ تراها كلّها انصبّتْ وبيلةْ! هل لك يا نفس روحي راحةٌ تأتي بديلةْ؟ تاهت مع الأوهامِ روحي و هي في خفق الوسيلةْ (ديريكُ) يا عصفورتي يا نشوتي يا كلّ ليلةْ يا كلّ فجرٍ مشمسٍ ينسابُ في نجوى ذليلةْ يا أحلى وعدٍ كفكفي دمعاً أما عادتْ رجولةْ؟ الحزنُ سطّرَ أحرفي و تقاطرتْ أحلامي صولةْ (ديريكُ) يا عهد الهوى يا أماسيَّ الهزيلةْ ما عادَ يقرعُ عالمي غيرُ التألّمِ يا قتيلةْ! أودعتُ فيكِ مهارتي ما عاد من سبلٍ و حيلةْ و نشرتُ مجدك عالياً حسناً بأشعاري الطويلةْ حاولتُ أحضنُ وجهكِ و أضمّ صدركِ يا خليلة بين ربوعكِ عشقنا غنّى طويلاً في جميلةْ هل لي أعبّ شوقك عشقاً سويعاتٍ قليلةْ؟ (ديريكُ) زلزلَ يومك حزنٌ أتاكِ اليوم جولةْ فأذابَ كلّ شموعكِ و استشهدتْ كلُّ القبيلةْ! فحملتُ حبّكِ شاعراً في نفسِ أخلاقي النبيلةْ إنّ حريقاً هائلاً يبدو و دنياكِ ثقيلةْ أهواكِ يا حبّي و يا أنشودةً في أبهى ليلةْ لا تمنعي عنّي التذكّرَ في التذكّرِ بعضُ مَيلةْ! 1- ديريك:أو ديرك. مدينة تقع في أقصى الشمال الشرقي من سوريا، تقع على الحدود العراقية التركية، تتعايش فيها القوميات والأديان والطوائف- العرب، الأكراد، الأرمن، السريان، الاشوريين، اليزيديين....وهي مدينة الشاعر. تعرف اليوم باسم المالكية بعد تعريب اسمه,ا أنشأها الجيش الفرنساوي و الشعب المسيحي الذي هاجر من تركيا |
1 مرفق
أهواكِ يا حبّي و يا أنشودةً في أبهى ليلةْ لا تمنعي عنّي التذكّرَ في التذكّرِ بعضُ مَيلةْ! أأأأأه وأأأأأه على تلك الليالي الحلوه والجميله التي قضيناها في ربوع ديريك الحبيبة .. لقد فتحت فينا جروح وذكريات لن ولن تنسى ياأخي فؤاد .. لكن رغم تلك الجروح إلا أنها كانت أجمل وأسعد لحظات طفولتنا البريئه .. تشكر أخي فؤاد على هذه الأحاسيس الصادقه تجاه موقع رأسنا ديريك الغاليه والحبيبه ....سلمت يمناك تقديري ومحبتي ألياس |
اقتباس:
اقتباس:
أخي الغالي الياس إن ديريك تعيش معنا أينما ذهبنا فهي ليست أبنية و حجارة البتة إنما هي مشاعر عميقة تتغلغل في الوجدان و صارت تتفاعل مع دمنا و هي التي أطلقت عليها تسمية (آزخ الصغرى) و سيظل يوما ما هذا الاسم لها. و إني أعتزّ بأني أول من أطلق عليها تسمية آزخ الصغرى و هي تحمل هذا الاسم بجدارة لأن أحفاد أجدادنا الأبطال من آزخ هم فيها و هم الذين بنوها بمساعدة الفرنسيين. أشكر مرورك الجميل و صورة ديريك الحبيبة التي ثبتها هنا. |
(ديريكُ)1 يا حلماً تهادى بين أغصانِ الخميلةْ ذاقَ من عشقِ الشّفاهِ من عذوبتها الجميلةْ (ديريكُ) لي فيكِ الأماني ذكرياتٌ مستحيلةْ ألعطرُ فارقَ حارتي أحياؤها صارتْ نزيلةْ من كلّ شائبةٍ تراها كلّها انصبّتْ وبيلةْ! هل لك يا نفس روحي راحةٌ تأتي بديلةْ؟ ديريك احتلت قلوبنا ولن يغزو قلوبنا حب كحبها ويحق لك أن تتذكرها كما يطيب لك فذكرياتنا هي ملكنا ... لك كل المحبة والتقدير لما تقدمه لديريكناالحبيبة التي سيبقى حبها أبديا في أرواحنا. |
اقتباس:
|
قسما ما عشقت قصيدة عن وطن او مدينة كما عشقت هذا النص مبارك هو قلمك ايها الرائع
|
اقتباس:
اقتباس:
|
1 مرفق
(ديريكُ) زلزلَ يومك حزنٌ أتاكِ اليوم جولةْ فأذابَ كلّ شموعكِ و استشهدتْ كلُّ القبيلةْ! فحملتُ حبّكِ شاعراً في نفسِ أخلاقي النبيلةْ ديريك يا وردة جورية يبّستُها ووضعتها بين صفحات ذكرياتي سلمت يداك يا غالي فقد فتقت ذكريات جميلة البست ديريكنا حلة باهية وكحلتها بقلمك المبدع تشكر يا غالي قصيدة وجدانية بحت |
اقتباس:
|
| الساعة الآن 06:42 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke