الدّاءُ و الدَّواء شعر/ فؤاد زاديكى
الدّاءُ و الدَّواء شعر/ فؤاد زاديكى مِنْ ظَلاَمٍ مُؤَرِّقٍ أَمْ ضِيَاءِ ... أيُّها الحُبُّ, الذي أحْيَا رَجَائي؟ قَدْ تَجَلَّيْتَ ابْتِهَاجًا مِنْ سَمَاءٍ ... أدْمَنَ الإحْسَاسَ مِنْ رُوحِي كَدَاءِ؟ لم أرَ في مَا أُعَانِي أيَّ بُؤْسٍ ... رُغْمَ أنّ الحُبَّ ضَرْبٌ مِنْ بَلَاءِ زادَنِي العِشْقُ اشْتِهَاءً و انْدِفَاعًا ... هَزَّ أرْكَانِي كَمَا وَاسَى عَزَائِي لَسْتُ أدْرِي ما مَصِيرِي بَعْدَ هَذَا ... هَلْ سأسْتَغْنِي رِضًى عَنْ كِبْرِيَائِي؟ ربَّمَا عَزَّ اخْتِيَارٌ حَيْثُ حَالِي ... إنّما يُرْثَى لهُ, حالُ الشَّقاءِ مِنْ ظَلَامٍ شَاءَكَ المَولى أجِبْنِي؟ ... أمْ خُلِقْتَ اليَوْمَ مِنْ قَلْبِ الضِّيَاءِ؟ أَنْتَ عُنْوَانٌ جَمِيْلٌ ظَلَّ يُحْكَى ... عَنْهُ مِنْ دَهْرٍ لِدَهْرٍ بِانْتِشَاءِ ما يَكُونُ الأمْرَ مِنْ خَلْقٍ, فَأنْتَ ... الدَّاءُ فِي نَفْسِي و مَشْرُوعُ الدّوَاءِ. |
الساعة الآن 07:02 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke