|
جنسُ حوّاء. شعر: فؤاد زاديكه
جنسُ حوّاء فيهنَّ سحرٌ مع الأيّامِ يتّقدُ في همسةِ الوجدِ تحلو الرّوحُ و الجسدُ فيهنَّ سحرٌ إذا الأنسامُ هائمةٌ في خفّةِ الرّفقِ مختالٌ لها الأمدُ فالخِصبُ يغري بما فيه منَ الدلعِ و العشقُ يغري و أحلامٌ لها تردُ. فيهنّ صبحٌ متى الإمساءُ أدركنا و السّعدُ يرفلُ و الأشواقُ تتّحدُ في غمرةِ الشّوقِ إعصارٌ يواكبُها لا تركنُ النفسُ فالأحوالُ ترتعدُ. فيكنّ نلقى سلامَ الكونِ منتعشاً. فيكنّ سبطٌ منَ الأسحارِ يجتهدُ أنتنّ سحرٌ و فيضُ الخيرِ مجتمعٌ - يا معشرَ الجنسِ منْ حوّاءَ _ و البَرَدُ. لا خيرَ فينا متى عشنا مكابرةً في زحمةِ الوهمِ يستشري بنا الكمدُ ما الأنثى إلاّ نعيم الكونِ نعمته ما الأنثى إلاّ رضاء اللهِ يُعتَمَدُ. لا تظلمِ الأنثى, تقسو في معاملةٍ فالأنثى روحٌ و إحساسٌ كما جسدُ لو جئتَ تدري. صفاتُ الخير كم عَظُمَتْ في الأنثى عابَكَ أن تسطو, و تنتقدُ. |
الأستاذ فؤاد المحترم تحية طيبة وبعد كلام جميل أغدقه علينا من خلال تناولك للقصيدة الرائعة وقد أعطيت الأنثى بعض ما تستحقه لك الف تحية واليك : كلامك جميل آنى كتبت يرد ويقني من البرد وابحث في حناياك لكن في ثنايا الروح غير لا أجد أنت الوفاء بعينه وكل القوافي لك تسجد . لك تحياتي نبيل |
اقتباس:
|
ما الأنثى إلاّ نعيم الكونِ نعمته ما الأنثى إلاّ رضاء اللهِ يُعتَمَدُ. لا تظلمِ الأنثى, تقسو في معاملةٍ فالأنثى روحٌ و إحساسٌ كما جسدُ أعطيت الأنثى حقها سلمت يداك ياغالي شعرك يطرب الروح ... |
اقتباس:
|
| الساعة الآن 06:32 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke