الشِّعرُ التِزامٌ شعر/ فؤاد زاديكى
الشِّعرُ التِزامٌ شعر/ فؤاد زاديكى أيُّها الشّاعرُ أنتَ المُلْتَزِمْ ... في قضايَا قد تَرى فيها مُهِمّْ تَلمُسُ الإنسانَ في أحوالِهِ ... واهتماماتٍ إذا كُنْتَ المُلِمّْ عِشْ مع الإنسانِ في هَمٍّ لهُ ... واَلْتَزِمْ في موقِفْ كالمُحْتَرَمْ نَظْمُكَ الشِّعرَ اعتِبارٌ قائمٌ ... في مَقامِ الفَرْضِ مِنْ نَبْضِ القَلَمْ إنّهُ التّعبيرُ عَمَّا حاصِلٌ ... يخدمُ الإنسانَ في روحِ القِيَمْ لا تَقُلْ إنّي لأجلِي ناظِمٌ ... كلَّ أشعارِي بِهذا تُتَّهَمْ بِانعدامِ الحِسِّ مَسؤوليَّةً ... تجعلُ الإنسانَ في بابِ النَّدَمْ كمْ مِنَ الإحساسِ أقصى شاعرًا ... عنْ قضايَا شعبِهِ عندَ الألمْ واجِبٌ مُستَوجِبٌ يا شاعِري ... أنْ تَعِي هذا, فهذا ما يَهُمّْ لا يجوزُ الصّمتُ فيما واجِبٌ ... مَنطِقُ البَوحِ المُنادِي بِالكَلِمْ اِقْتَحِمْ خَوفًا, تَدَارَكْ أمرَهُ ... إنّكَ المسؤولُ إنْ لَمْ تَقْتَحِمْ خُضْ غُمَارًا واقِفًا لا تَنْحَني ... هكذا تَسْمُو بِشِعْرٍ مُلْتَزِمْ يخدُمُ الإنسانَ في ما واقِعٌ ... مِنْ قَضايَا عصرِهِ كَي تُحْتَرَمْ. |
الساعة الآن 07:19 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke