|
و يستمرُّ الجنون. شعر: فؤاد زاديكه
و يستمرُّ الجنون هكذا سيستمرّ جنون العبقريّة عبقرية العبث و جنون اللامبالاة. تنفسّت براعم الورد فجرحت أخاديد الأطفال أشرقَ إبداعُ الشمس فلفح وجه الكروم سكن الليلُ فماتت عصافير الحنين تبتعد عن أعشاشها. صرخَ الجنونُ مرة أخرى تنشّقت السّماءُ دماءَ الأرض صفع الألم وجهَ البوح تناثرت أقداحُ العشق ذبلتْ أكمامُ الفرح تهشّمت أخاديدُ الودّ. كلّ شيء صار مملاّ باهتاً غريباً محزناً شحيباً إلاّ شيءٌ واحد فقط هو الذي لم يتغيّر مع كلّ مراحل العصر و مع جميع تقلّبات الأزمان إنّه أخطبوط الشرّ إنّه ذلك القيثار الذي يعزف أنغام الدمار و ألحان الموت و أغاني الفجيعة. تبّاً لكَ أيها الزمن المائع تبّاً لكَ أيّها الإنسان الضائع تبّاً لكِ أيتها القيمُ الممسوخةُ تبّا لنا جميعاً لكوننا بشر!!!! آه كم أهفو مرات و أحنّ إلى صدر البشريّة إلى مفهوم هذا الصدر المعبّر لقد نضب وِردُه لم يعد ثدياه يعطيان حليبا بل خردلا و مراراً و لهيبا. أيّتها الجموع المكتظّةُ حول شموخ الجهل الأرعن أيّتها الفلول المنهزمةُ من أمام وجه الحقّ الواقعة بين فكّي الخزي. كم سيطول هذا؟ كم ستدوم المعاناة؟ كم سنبقى بلا نور للحقيقة؟ هل سنعود يوماً إلى بشريّتنا الضائعة؟ |
الأستاذ فؤاد المحترم تحية طيبة سحر الشرق يتألق في الغرب من خلال قصيدة غناء تطل كعادتك بها علينا كلؤلؤ يتناثر هنا وهناك وفقك الله لنرى أكثر وأكثر . نبيل |
تغقيب على قصيدة الاخ فؤاد ويستمر الجنونسعاد البناء
و يستمرُّ الجنون الاخ فؤاد المحترم جلٌ الذي منحك ينبوع عطاء لا ينضب قريحتك خلاقة وحديقتك فوٌاحة حفظك الرب ومنحك الصحة كي تجود بالمزيد اخي البشرية تئنًٌ والخليقة تتعثٌر كل يعزف على قيثارقد تكسٌر من لي بخلق كون اسمى وأقدر على حفظ وصايا الله العشر لم يكن ذاك سهلا إذن لنسهر لحين يأتي يسوع المنتظر سيرعى الخروف مع الذئب والاسد لا يزأر اختكم سعاد البناء |
اقتباس:
|
اقتباس:
أختنا المحبّة سعاد بملء المشاعر مرورك طيبٌ و فرحٌ مباشر و تشجيعك دأبٌ و الروضُ عاطر فحين يأتي يسوع تكون البشائر فيرعى الذئب مع الشاة بخاطر و تصفو الحياة و تجلى المظاهر و أنتِ منك بردٍّ جميلٍ مباشر صنعتِ حروفاً جَمُلتِ خواطر سلاما إليك كأختٍ تناصر أخاها و تسعى لخيرٍ بساهر فشكرا يجيءُ و يشدو كشاعر. |
كم سيطول هذا؟ كم ستدوم المعاناة؟ كم سنبقى بلا نور للحقيقة؟ هل سنعود يوماً إلى بشريّتنا الضائعة؟ بشريتنا ضاعت وبقيت أشباحنا مرسومة على جدران باهتة على جدران تكاد أن تسقط وأرض تتمزق وبحار تهيج ولكن العيون الحزينة والفرحة تترقب ماهو أكبر من الكون كله تترقب العيون الساهرة الحارسة لتخلصنا من هذه التساؤلات المريرة والتي ليس لها إجابات .... |
اقتباس:
|
| الساعة الآن 10:33 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke