مدّت إليّ يداً. شعر: فؤاد زاديكه
مدّت إليّ يداً مدّتْ إليّ يداً وشاءتني لها أحكي حياتي معرباً عمّا بها قالتْ: سمعتُك تعلنُ أنْ عازفٌ عنّ كلّ حبّ. لمّحتْ عن حالها كانتْ تريدُ القولَ إنّي ها هنا! جرّبْ معي! أدركتُ ما في بالها. قلتُ: اسمحي لي! ما الذي في قصدك؟ مالتْ بغنج زاد من إقبالها في بسمة حسناء فاض سحرها غيثاً لقطر قصيدها, موّالها. هبّ الفؤادُ تحبّباً و تولّهاً ونظرتُ في عمق إلى ألطافها. همتُ اشتعالا لم أعشه مطلقاً و سعيتُ للتحليق في أجوائها! كانتْ كعين الشمس تزهو فتنة ً همساً كشعر الرّوح في إيمائها! أحكي؟ و ماذا سوف أحكي أنّها شدّتني في شوق إلى أشيائها. قلتُ: معاذ الله آتي صومة ً عن حب أنثى عشتُ في أهوائها! مستعذباً طيب الحديث, نعومة من كلّ ما فيها, وفي أمثالها. مدّتْ إليّ يداً, بسطتُ خافقي ونهلتُ معسولَ الهوى من عذبها! |
الأستاذ فؤاد المحترم
تحية طيبة وبعد قصيدة رائعة تفاعلت معها كأنك تعيش كل معانيها وحروفها قوافيك اختيار كان في المكان الصحيح الف شكر لك . نبيل |
كل الشكر لمرورك الطيب يا أخ نبيل على النصوص كما أشكر لك ملاحظاتك الكريمة ودمت بخير يا سيدي
|
الساعة الآن 12:52 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke