انتصار الشّعب. شعر: فؤاد زاديكه
1 مرفق
انتصارُ الشّعب لو كانَ قلبٌ لهذا الوغدِ لانتحرَ مازالَ ينحرُ في الأعناقِ مفتَخِرا ذئبٌ تمرّسَ في العدوانِ لا أحدٌ يدري علومَهُ و الأفكارَ و الوطَرَ قد ضلّ يتبعُ شيطاناً بمنهجِهِ, و اختالَ يقمعُ هذا الشّعبَ منفجِرا سوءاً بظلمِهِ, و الأحقادُ مذهبُهُ لا دينَ يعرفُ, بل باللهِ قد كفرَ. شخصٌ يعربدُ مغروراً بقوّتِهِ. هذي الحقيقةُ, فافهمْ و اسألِ البشرَ! هل هذا مذهبُ إنسانٍ بهِ رشَدٌ؟ أم هذا مذهبُ إبليسٍ و قد غدرَ؟ لو كانَ قلبُهُ مِن لحمٍ و فيهِ دَمٌ, ما جاءَ يفعلُ هذا الجُرمَ و الخطرَ. إنْ كانَ ذكرُهُ في التاريخِ مُكتَتَبٌ, ذِكرٌ سيخلدُ للأجيالِ مُحتَقَرا ذِكرٌ تسربلَ بالإجرامِ, صورتُهُ ليستْ لَتَذهَبُ عن ذِهنِ لمنْ نظرَ. ثِقْ سوفَ تذهبُ كالباقينَ مُنكَسِراً, فالشّعبُ يكتبُ تاريخاً و مُختَصَرا ثِقْ سوفَ تُسحَقُ تحتَ النعلِ يا "أسدُ" للهِ درّكَ يا شعباً طوى القدرَ. اليومَ يُكتَبُ تاريخٌ لثورتِنا |
الساعة الآن 04:42 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke