حنين. شعر: فؤاد زاديكه
حنين أتينا إليكِ، نشدُّ الرِّحالَ و كلٌّ حنينٌ، تجلّى و سالَ أتينا إليكِ، و قلبُ الزمانِ أباحَ المعاني، و صانَ الجمالَ أتينا إليكِ، و مِنّا اشتياقٌ يهزُّ الفضاءَ، و يعلو التلالَ أتينا، لنحكي و نبكي و نشكو، و نقضي لقاءً، و نحيا وصالا أتينا، هموماً، أتينا شجوناً، فعشنا هناءً، و نِلنا منالا. أتينا و عينٌ لظلِّ الدلالِ تهادتْ، و مالتْ، و ذابتْ دلالا و تلكَ السّماءُ، استضافتْ رؤاكِ، هواكِ، و حنّتْ ميولاً و حالا. أتينا، نمنّي شغافَ الفؤادِ, بعذبٍ تهادى، فأغرى وصالا. أتينا إليكِ، نصبُّ الغرامَ كؤوسَ انتشاءٍ، و نحني جلالا فكوني نصيباً، رطيباً حبيباً، و غنّي هوانا، و صوغي مقالا يُعزّي نفوساً، إليكِ تحنُّ، و يشجي رجاءً، تقوّى و طالَ. |
أتينا إليكِ، نصبُّ الغرامَ
كؤوسَ انتشاءٍ، و نحني جلالا فكوني نصيباً، رطيباً حبيباً، و غنّي هوانا، و صوغي مقالا يُعزّي نفوساً، إليكِ تحنُّ، و يشجي رجاءً، تقوّى و طالَ. سلمت يداك يالغالي إبداعاتك لاتنتهي الرب يقويك... |
اقتباس:
|
الساعة الآن 03:49 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke