الحبيب أنتَ الحبيبُ إلى نفسي و ما رغِبَتْ نفسي بغيرِكَ محبوباً و لا طلَبَتْ عِدْني
الحبيب أنتَ الحبيبُ إلى نفسي و ما رغِبَتْ نفسي بغيرِكَ محبوباً و لا طلَبَتْ عِدْني بأنّكَ لن تقسو عليَّ و لنْ تسعى بهجرِكَ مهما مِحنةً نَكَبَتْ إنّي أُعَلِّقُ آمالاً على حُلُمٍ و النفسُ تتبعُ آمالاً و إنْ هَرَبَتْ أنتَ المُمَارِسُ إحساسي بموهبَةٍ عاشتْ لوصفِكَ و الأقلامُ ما نضبَتْ يا مُطْلِقَ السّحرِ في أرجاءِ قافيتي هَبْني عطاءَكَ فالآفاقُ قد رَحُبَتْ ضلَّ المُفَسِّرُ هَديَاً شئتَ ترسمُهُ وهجاً يُحَلِّقُ في روحي و قد سَكَبَتْ روحُ انتعاشِكَ إكسيرَ الهوى حَبَبَاً أحيى معالمَ روحَينا و قد عَذُبَتْ يومُ اقترابِكَ مِنْ محرابِ قافيتي يومٌ سيشهَدُ بالأحداثِ إذْ كَتَبَتْ عهداً يُجَدِّدُ ما في النّفسِ مِنْ طَلبٍ و النفسُ تعشقُ مِنْ دُنياكَ ما طلبَتْ أنتَ المُعَبِّرُ عن نفسي إذا شعرَتْ حُبّاً و نشوةَ إنعاشٍ قدِ اقتَرَبَتْ هذا كيانُكَ قد أحسسْتُ راحتَهُ سحراً يُنادِمُ أنفاسي و كمْ لَعِبَتْ بالحرفِ تعزفُ منْ أوتارِ مِتْعَتِهِ و الحرفُ يُدرِكُ أنغامي متى وهبَتْ إنَّ اعتصامَكَ في فكري يُسامِرُني عندَ استراحةِ أفكاري متى تَعِبَتْ. |
الساعة الآن 05:13 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke