حالُ سورية. شعر: فؤاد زاديكه
حالُ سوريّة كلٌّ يغنّي على ليلاهُ في وطني و الجرحُ يكبرُ في الأعماقِ و البدَنِ جرحٌ تسبّبَ فيهِ "الوحشُ" منتشياً و الشّعبُ يرزحُ تحتَ العبءِ و الكفَنِ. كلٌّ يروّجُ ممّا تحوي جعبتُهُ و الكلُّ يعبثُ بالأوزانِ يَرْتهِنِ صوتُ النشاذِ بما في سَمعِهِ قرَفٌ زادَ المتاعبَ مرفوعاً على المحنِ صوتٌ يغرّدُ "سِنّيّاً" و يتبعُهُ صوتٌ يغرّدُ "شيعيّاً" على فننِ و البعضُ يلعبُ في هذا, يهيّجُهُ و البعضُ يعبثُ في ذاكَ على شجَنِ الناسُ تقتلُ في بعضٍ و واقعُنا شَكٌّ بشكٍّ, صراعاتٌ على الثمَنِ هذا المعارِضُ مشغولٌ بواقعِهِ ذاكَ المعارضُ في التشريعِ بالسّنَنِ أينَ المساعيَ للتصحيحِ نسألكم و الموتُ يحصدُ في شعبٍ و في وطنِ؟ كلٌّ يغرّدُ لا حلٌّ و لا سُبُلٌ تقوى لِتُوقِفَ هذا النزفَ في هُدَنِ بعضٌ يكفّرُ في بعضٍ و يشتمُهُ بعضٌ يُكَدِّسُ بالأموالِ كالبَطِنِ و اللاجئونَ لهم ربٌّ يساعدُهم فوقَ المكانِ و فوقَ الوقتِ و الزّمَنِ كلٌّ ينافسُ مَدفوعاً لغايتِهِ يسعى التوغّلَ في المَحظورِ و العَفِنِ. |
الساعة الآن 05:45 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke