تبّاً للحبّ! شعر: فؤاد زاديكه
تبّاً للحبّ! في القلبِ عشقٌ و في الأعماقِ مرْتَقبُ و النّفسِ شوقٌ و حالُ الرّوحِ يرتقبُ قد بتُّ أنعي مع الأيام معضلتي فيها الجفاءُ الذي ألقاهُ ينتصبُ! الليلُ ليلي و جنحُ الهمّ يعقرني و الفجرُ فجرٌ لغيري بات ينتسبُ يا حزنَ قلبي على أمواجِ حرقته لا كان حبٌّ و لا إحساسُ يُنتدبُ يا ويلَ عمري و حِملُ الضّيمِ يرهقه ممّا استبدّ به فلكٌ له شهبُ ما بالُ عمري يظلّ الدهرَ يتبعها إذ مالَ قلبي عن الأحداث ينقلبُ ما عدتُ أقوى و ما للريّح محتملٌ تودي بوجدي الذي ينتابهُ التّعبُ! قد صرتُ كبشاً لأوهامٍ بلا سندٍ ما عادَ شطٌّ و لا إرساءةٌ تجبُ كفكفتُ دمعي على أعتابِ محرقتي ما شئتُ أشكو لذاك الجاني أنتحبُ تبّاً لحبٍّ يذلّ القلبَ يسحقهُ ما نفعُ حبٍّ متى الإجرامَ يرتكبُ؟ |
1 مرفق
في القلبِ عشقٌ و في الأعماقِ مرْتَقبُ و النّفسِ شوقٌ و حالُ الرّوحِ يرتقبُ قد بتُّ أنعي مع الأيام معضلتي فيها الجفاءُ الذي ألقاهُ ينتصبُ! أحاسيسك تتدفق بالعطاء المستمر دون كلل وبإبداع مافوقه إبداع .. سلمت يداك ياأخي على كل ماتقدمه لنا وللقراء .. تقديري ومحبتي ألياس |
شكرا لك على هذا الدفق العذب من الرقة والحنان وهذه الجماليات من فيض صورك المعطاء والذي لا ينضب أيها الفنان الجميل أبو فرانس
|
الأخ فؤاد ..
لا ياخوي لا ---لا يا فؤادي لا --- لا ياشاعر الحب والغزل والجمال ...وحسن الأقوال في كل مجال .. كيف صار معك هيك وانت منصهر بالحب ..؟ ===========وأنت صانع الحب..؟ ===========وجدانك هو الحب..؟ هل الحب أتعبك ..؟ وأنت بتتعب وتقهر الحب ...! هل الحب غدرك ..؟ وانت بتنصف وتعدل الحب ..! هل سئمت من الحب ..؟ والحب ما يملل المحب ..! أنت عملتها فينا بشان نكتب عن الحب ..وكيف تريدنا نكتب وانت جننت الحب ، وما دام معلم الحب موجود كيف يتصرفوا الصنّاع مع الحب والمحبوب ... لكن كانت حلوة منك كتير بذكاء وخبرة ومافي داعي نحكي عالتعابير المعبّرة بالقصيدة... شكرا ً قصبة الحب وفؤاد الحب والله يغمرك بالحب ، ونعرف ماراح تترك الحب لانو صار قطعة من جسدك ونفحة من حياتك و روحك وما يصير تتنفس أي يوم بلا حب وان حاولت تهرب ماراح تقدر .. أخوكم وديع القس |
تتحدث بلسان من غدرته الأيام بحب غرق به ولم ينج منه ..غدر وخيانة ألم وأنين وهكذا هو الشاعر الذي يحس بأحاسيس المحبين وأحوالهم..
قصيدة رائعة واسمح لي أن أختار ما شدني إلى القصيدة أكثر ما بالُ عمري يظلّ الدهرَ يتبعها إذ مالَ قلبي عن الأحداث ينقلبُ ما عدتُ أقوى و ما للريّح محتملٌ تودي بوجدي الذي ينتابهُ التّعبُ! قد صرتُ كبشاً لأوهامٍ بلا سندٍ ما عادَ شطٌّ و لا إرساءةٌ تجبُ كفكفتُ دمعي على أعتابِ محرقتي ما شئتُ أشكو لذاك الجاني أنتحبُ صور جمالية تعبر عن الحزن العميق تشكر ياشادي الألحان... |
أشكر مرورك الجميل يا محبوب الجماهير ابو سلام كما أشكر لك تساؤلاتك ومحاوراتك وجماليات إنشائك ومشاعرك تجاه مفهومي للحب فكل ما قلته جميل وكما قالت أم نبيل فالشاعر ينتقل كالبلبل المغرّد من فنن إلى آخر لينقل من هنا صورة جميلة ومن هناك أخرى حزينة وهكذا دواليك. مروركما يا وديع وسميرة أسعدني جدا وغمر روحي بطيب نفسيكما شكرا شكرا
|
تبّاً لحبٍّ يذلّ القلبَ يسحقهُ ما نفعُ حبٍّ متى الإجرامَ يرتكبُ؟ فعلا سؤال يحتاج ردا وبيتا، يعبر عن كل مآسي الحب وحرقته تجدد دائم وجميل يا ابو نبيل،، اي زي ترتدي واي الوان تقتبس تتالق وتلمع ،،لانك كوكب مضيئ لن ينطفئ لمعانه تشكر يا غالي على تشكل محطاتك التي تقودنا من جميل لاجمل |
مرورك يسعدني كالعادة فأنت متألقة دائما ومعطاءة وتنيرين الطريق بمشاعل فرح تقدمهما يداك المباركتان شكرا يا أختي شكرا لك.
|
الأستاذ فؤاد المحترم
تحية طيبة وبعد مشكور جداً على هذه القصيدة ولكن ما تعودنا أن نقول للحب تباً لإن الحب هو المحرك الأساسي لكل الكون ولكل الكائنات الحية فأين نحن من نظرية فرويد . الف شكر لك |
تبّا له عندما يكون في مذلة وخضوع يا صديقي وشكرا لمرورك العطر ودمت بخير.
|
الساعة الآن 11:48 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke