أوطانُنا في مِحنةٍ. شعر: فؤاد زاديكه
قال الشاعر الفيلسوف أبو العلاء المعرّي في اللاذقية ضجة ما بين أحمد والــــمسيحُ هذا بناقوس يدق وذا بمئذنة يــــــــــــصيحُ كلٌ يعظِّم دنيه يا ليت شعري ما الصحيحُ ؟ و أقولُ أنا أوطانُنا في مِحنَةٍ جاءَ المعرّي فاضِحاً مِمّا- جرى الوجهَ القبيحْ و اليوم يجري مثلُهُ في واقعٍِ ما مِنْ مَليحْ كلٌّ يُغَذي نفسَهُ شَحْناً على نَحوٍ صَريحْ إنْ قُلْنا لا تستخدموا فكراً بغيضاً يستَبيحْ سلماً و لا يدعو إلى بُغضٍ و إقصاءٍ قبيحْ قالوا بأنّا نعتدي و استخدموا العنفَ المُطيحْ بالفكرِ و الأخلاقِ و ال _ _ أمنِ المُريحِ المُسْتَريحْ إنّ المعري لم يَقِفْ شخصاً جباناً بلْ نَصوحْ أبدى حياداً واضحاً " ما بينَ أحمدَ و المسيحْ " إذ قال إنّي حائرٌ " يا ليتَ شعري ما الصحيحْ " " في اللاذقيّةِ ضَجَّةٌ " ما بينَ ذَمِّهِ و المَديحْ كُفّوا عَنِ استقوائِكُمْ بالدّينِ فالطفلُ الجريحْ نادى عليكم قائلاً: الكلُّ مَقتولٌ ذَبيحْ أوطانُنا في مِحنَةٍ و البعضُ في وادٍ يَصيحْ الدّينُ أعمى قلبَهُ و الكُرهُ هل هذا الصحيحْ؟ |
الساعة الآن 08:34 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke