يا مُدركَ الأمرِ. شعر: فؤاد زاديكه
يا مُدركَ الأمرِ يا مُدركَ الأمرِ مِنْ دنياكَ هل تدري كيفَ المعابرُ و الأحوالُ قد تجري؟ في الكونِ ألقى كغيري الخيبةَ انتصرتْ, و الحال أصبحَ في عُسرٍ على عُسرِ. هل أنتَ تُدركُ عن حقٍّ و بيّنةٍ كيفَ التعاطي مع وضعٍ هو المُزري؟ حاولتُ أبحثُ عن حلٍّ, و ما ظهرَ, النّاسُ تأكلُ في بعضٍ على غدرِ و العقلُ يغرقُ في جهلٍ يُكبّلُهُ و الخوفُ يعملُ في قلبٍ على قهرِ. لنْ تهنأ النفسُ. عبءُ الدهرِ يغلبُها و الظلمُ يطرقُ في الإنسانِ و الدهرِ. يا عالمَ السّرِّ، هل تُعطي نصيحَتَكَ كي نفهمَ الأمرَ منْ حالٍ و منْ سِرِّ؟ فالوضعُ يُحزنُ، بل تُدمي أجندتُهُ قلبَ الحقيقةِ في ردمٍ على الفكرِ. هذي العوالمُ قد صارتْ لخدمتنا, و اليوم صِرنا كطعمٍ دونَ أن ندري. قلْ لي بربِّكَ هل تُرضيكَ حالتُنا؟ أمستْ بسوءِ هوىً, أمسينا في كُفْرِ. |
الساعة الآن 07:15 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke