الوِصالُ هُوَ الحلُّ الشاعر فؤاد زاديكى
الوِصالُ هُوَ الحلُّ الشاعر السوري فؤاد زاديكى نارُ الحَشَا تَحتاجُ للإخْمَادِ ... مِنْ بَعْدِ أنْ صارتْ إلى إيْقَادِ في بُعْدِهَا ما عادَ لِي إحساسٌ ... إلَّا بِخَوفٍ مُسْعِدٍ حُسَّادِي يا لَيتَنِي في لحظةٍ ألقاهَا ... في وصلِها سَعْدِي كَما إسْعَادِي العِشقُ نارٌ أحْرَقَتْ أحشائِي ... هلْ مِنْ وِصالٍ مُشْتَهًى مُرْتَادِ؟ يَسْعَى إلى التَّخفِيفِ مِنْ أوجاعِي ... بِالشَّدْوِ مِنْ شَادٍ و هَلْ مِنْ شادِ؟ اللهُ في عَونِي أنا مُشتاقٌ ... والشَّوقُ مَحسُوبٌ على الآبَادِ لا حَلَّ بالآفاقِ, مَا إشراقٌ ... مِنْ وجهِ أنثى في مَدَى أبْعَادِ هذا نَصِيبِي دونَهُ أوجاعٌ ... إنْ لم يَكُنْ مِنهُ الصّفاءُ الهَادِي أحْسَسْتُ أنّ الموجَ في إعصارٍ ... أسْعَى هدوءَ النّفسِ بِاسْتِعْدَادِي مِنْهُ الوِصالُ المُرْتَجَى يُحْيِيْنِي ... يا ليتَهُ استَوحَى شُعُورَ البادِي لَارْتَحْتُ مِمَا مُتْعِبٌ أفكارِي ... أصبحتُ في وضْعِ الرِّضا المُعْتَادِ. |
الساعة الآن 11:36 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke