الفتاةُ الغيداء شعر/ فؤاد زاديكى
الفتاةُ الغيداء شعر/ فؤاد زاديكى غيداءُ مُمتَشِقُ القوامِ دلالُها ... كالبدرِ في حُلَلِ الصفاءِ جمالُها لَكأنّها جمعتْ خِصالَ حديقةٍ ... فبَدَتْ لِناظِرِها المحبِّ خِصالُها لو أنّها نظرتْ إليكَ بعينِها ... لَسَكِرْتَ مِنْ نظرٍ و عزّ منالُها نَثَرَ القرنفلُ روحَ عطرِه عاشِقًا ... و هفا الخُزامى و البهاءُ هلالُها شغفُ المكارمِ لا يُفَرِّطُ لحظةً ... لبلوغِ حظوةِ ما يجيءُ وصالُها طَلَبًا و تدفعُهُ المشاعرُ نحوها ... و يشاءُ لو منحتْ و لانَ عقالُها سلبتْ عقولَ القاصدينَ جنانَها ... تركتْ مآثرَها تطوفُ ظلالُها غيداءُ في ألقِ النّهارِ جبينُها ... و لها ابتسامتُها يموجُ كمالُها و لها معالمُها الحبيبةُ أشرقتْ ... و النّورُ أشبَهُ ما يكونُ جلالُها تركتْ أسيرَها واقِعًا بغرامِها ... و على مراشفِها استطابَ نزالُها. |
الساعة الآن 04:09 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke