جبرانُ النبيّ. شعر: فؤاد زاديكه
1 مرفق
جبرانُ النبيّ لي على ما جاءَ (جبرانٌ) وُقُوفُ شاعرٌ فَذٌّ, "نبيٌّ" فيلسوفُ كلّما أمعنتُ في معنى حروفٍ صاغها فكرٌ لهُ. طابتْ حروفُ خِبرةٌ أغنتْ عطاءاتٍ أتاها إنْ بموسيقى, و إنْ رسمٌ يطوفُ أو بأشعارٍ, لها أحلى المعاني فيها تَغريدٌ, و إبداعٌ صنوفُ عبقريٌّ صادقٌ أغنى الحياةَ, و اعتلى عرشاً, تمنّاهُ الألوفُ أعتقَ الأفكارَ مِنْ قيدِ انغلاقٍ. نفسُهُ للحبِّ, و القلبُ العَطوفُ كَرَّمَ الأخلاقَ تكريماً جليلاً, نابذاً حقداً, و عن شَرٍّ عُزوفُ عاشَ إنسانيَّ تفكيرٍ’ عليماً بالخفايا مِنْ أمورٍ قد تُخيفُ. ألّفَ الإنسانَ, للإنسانِ حتّى يبقى مِن تفكيرِهِ الفكرُ النظيفُ. |
الساعة الآن 07:33 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke