ما عدتُ أحبّكِ. شعر: فؤاد زاديكه
ما عدتُ أحبّكِ ما عدتُ أحبّكِ فانفجري صيري أشلاءً أشلاءْ يا امرأةً حوّلتِ جنوني عشقاً و هجيراً و مساءْ. آثرتُ أقاومُ تيّاراً من روحكِ يا أنثى بلاءْ ما عدتُ أعلّلُ أهواءً من صمتكِ تخترقُ الأجواءْ فنشيدُ العشقِ تورّثهُ عن عتمةِ بلواكِ لقاءْ! أبليتُ بلاءَ بطولاتٍ ما كان نجاحٌ و رجاءْ ما عدتُ أكفكفُ دمعتَكِ تلكَ المملوءة برياءْ! يجتاحُ شرودُكِ دنيايَا و الوحشةُ تُقبلُ كأداءْ و اللهفةُ تحنقُ أحلامي لا حبَّ و لا وعدَ يشاءْ. يا لحناً رقّصَ أوجاعي و تمثّلَ في غدرِ نساءْ ديوانُكِ أوتارُ نحيبٍ و نصوصُكِ إبداعُ شقاءْ من أجلكِ أعلنتُ هروبي و نزوحي فاختلّ نداءْ! ما كنتُ أريدُكِ يا أنتِ في بحرِ جموحٍ و غباءْ أكملتُ طريقيَ مملوءاً عزفاً و نشيداً و غناءْ! ما داخلُ نفسي إعصارٌ كبتٌ و نزيفٌ و بكاءْ ما عاد طريقُكِ يؤنسني فالبؤسُ ربيعُكِ و شتاءْ! |
يا لحناً رقّصَ أوجاعي و تمثّلَ في غدرِ نساءْ ديوانُكِ أوتارُ نحيبٍ و نصوصُكِ إبداعُ شقاءْ من أجلكِ أعلنتُ هروبي و نزوحي فاختلّ نداءْ! ما كنتُ أريدُكِ يا أنتِ في بحرِ جموحٍ و غباءْ أكملتُ طريقيَ مملوءاً عزفاً و نشيداً و غناءْ! تنوعك في الشعر يشدنا إلى قراءته والتمتع به عاشت ريشتك المعطاءة والمزهوة يافؤاد شكرا لهذا الإحساس ... |
اقتباس:
|
الساعة الآن 01:47 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke