الأعْمَى و كلبُهُ الشاعر السوري فؤاد زاديكى
الأعْمَى و كلبُهُ الشاعر السوري فؤاد زاديكى يَقُودُ أعْمَى كلبٌ ... رَأيتُهُ بِعَينِي يَمُرُّ جَنْبَ بيتِنَا ... يَسِيرُ لليَمِينِ وفاءُ كلبِهِ بَدَا ... بِواقعِ اليَقِينِ رِبَاطُ عُنْقِ غَدَا ... كوَصلَةِ الوَتِينِ يُحِسُّهُ أمانَهُ ... على مَدَى سِنِينِ عَجِبْتُ مِنْ سُرورِهِ ... بكلبِهِ الأمِينِ فَكَم بِنَا مُخَادِعٌ ... يَمِيلُ لِلمُهِينِ فلا وَفَاءَ عِنْدَهُ ... يَسُوقُ للأنِينِ بِعالَمٍ تَسُودُهُ ... حَمَاقةُ الجُنُونِ أرَى بِهَذَا صَحْوَةً ... لَنَا فَهَلْ تَعِينِي؟ غَدَرْتُمُ أقَارِبًا ... و إخْوَةً بِدِينِ و أصدِقاءَ في أَذًى ... بِمَوقِفٍ لَعِينِ تَمَثَّلُوا بِكَلْبِهِ ... وفاءَكُمْ أرُونِي. |
الساعة الآن 05:12 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke