هياجُ الأشواق. شعر: فؤاد زاديكه
هياجُ الأشواق هاجتِ الأشواقُ منّي نحو آفاقِ الحبيبْ قلتُ: يا قلبي تمهّلْ، هل لنا فيهِ النصيبْ؟ قال: لا تسألْ، فليس اليومَ مِنْ صوتٍ مُجيبْ. عِشْ لأحزانٍ حملتَ العمرَ، و الدّهرُ الرّقيبْ إنّي لا أدري، لكنْ حالي تستدعي الطبيبْ. هزّني قلبي بهذا الرّدِّ و الفحوى العجيبْ إنّها الأنثى، و صوتُ الأنثى مغمورٌ بِطيبْ قلْ لها ما شئتَ، فهي البحرُ و الموجُ الرّهيبْ إنْ رأتْ، تأتيكَ سَعداً، أو لأفراحٍ تجيبْ. نادِها، و اتبعْ خُطاها عاشقاً كي ما تصيبْ قلبَها بالسّهمِ يوماً، في غرامٍ يستجيبْ. |
الساعة الآن 05:02 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke