تاجُ شعري شعر: فؤاد زاديكه
تاجُ شعري شعر: فؤاد زاديكه هذا القصيدُ و هذا الشاعرُ الصّمدُ في كلّ دوحةِ شعرٍ إنّني الغَرِدُ أُعطي الأدلّةَ وجهَ الحقِّ, أكشفُها عن عدلِ حكمِيَ و الأحكامِ لا أَحدُ إنْ ضلّ غيرُنا فانساقتْ أعنّته نحوَ التملّقِ زيفاً, خافضاً ليَدِ ما كانَ شأنُنا مِنْ هذا السلوكِ سوى كلّ الإدانةَ, و الأسلوبِ مُنتَقِدُ نهجُ الحقيقةِ دينٌ شئنا نتبعُهُ و الدينُ أكبرُ مِنْ وصفٍ ليعتمَدُ لا أمرَ يمنعُ مِنْ طرحٍ لأسئلةٍ بعضُ التباسِها قد يجلوهُ مُجتَهِدُ في كلّ طلّةِ إصباحٍ و أمسيةٍ أمرٌ سيحملُ إيذاناً ليأتي غَدُ و اليومُ يتبعُ أياماً و تتبعهُ مِنْ بعدِ إذنِهِ أيّامٌ هيَ العددُ و الناسُ جملةُ أطباعٍ, ترافقُها بعضُ المطامعِ أو بعضٌ بهِ الحسَدُ يحتالُ سعيُها في الدنيا إلى هدفٍ ضحّت لأجلِهِ ماتَ الخُلْقُ و الولَدُ عاشتْ تضمّدُ في خزيٍ مواجعَها و الذلُّ طوّقَ عقلاً فارتخى الجسدُ هذي الإشارةُ ما نظمي يواجهُها فكراً ليبنيَ مرصوصاتِهُ العُمُدُ شعري المُتوّجُ - إنْ شاؤوا و إنْ رفضوا- فوقَ الرؤوسِ, فلنْ يهوي لهُ الأبدُ. |
الساعة الآن 12:02 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke