عطفاَ على أحكامِنا. شعر: فؤاد زاديكه
1 مرفق
عطفاَ على أحكامِنا عَطفاً على أحكامِنا فيما سبقْ (بشّارُ) هذا المستبدُّ المُرتَزِقْ لا بدّ أن يلقى جزاءً عادلاً إمّا برميٍ بالرصّاصِ المنطَلِقْ أو أن يُلاقي حكمَ (صدّامِ) كما ندري و يدري الكلُّ, صدّامٌ شُنِقْ أو أنّ خازوقاً عريضاً واجبٌ. فالشّعبُ في نيرانِهِ مَنْ يحتَرِقْ. عطفاً على أحكامنا يا سادتي دستورُنا الملعوبُ فيهِ, مُحتَرِقْ. إنّا فقدنا العدلَ, لم نعرفْ لهُ طَعماً, مُذِ الأوغادُ صاروا كالعلَقْ. شعبي أبيٌّ صامدٌ لن ينحني إلاّ لربِّ الكونِ, فافهمْ يا نَزِقْ! عامٌ مضى و القتلُ لم يُكسَرْ لهُ جنحٌ, و عزمُ الشّعبِ ماضٍ يخترِقْ ما في جدارِ الصّمتِ, أو في موقفٍ مِنْ أمّةٍ تغفو بذلٍّ, لم تفِقْ و الموقفُ الدوليًّ يبدو عاجزاً عن خطوةٍ تُنهي جدالاً مُختلَقْ إنْ يُسهموا بالفعلِ في إصقاطِهِ, فالحلُّ بالتضييقِ حتّى يختَنِقْ في قَطعِ حبلِ الوصلِ, لا تُبقي لهُ دعماً, فيأتي الكلُّ رأياً مُتّفِقْ. هذا سبيلُ الحدِّ مِنْ إجرامِهِ, |
الساعة الآن 08:24 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke