مملكةُ الشّعراء شعر/ فؤاد زاديكه
مملكةُ الشّعراء شعر/ فؤاد زاديكه أرى الشّعراءَ مملكةَ السّماءِ بهم كلُّ المروءةِ و الوفاءِ متى قَصدوا المديحَ و ما حواهُ بِرَفْعِ مديحهم و إلى السّماءِ و إنْ هم آثَروا هَجوًا تراهم بقارعةِ الطّريقِ مِنَ الرّياءِ كأنَّ بهم جنونَهمُ المُعاني و تَحْسَبُهم شياطينَ الفضاءِ لهم سُبُلٌ سيَصْعُبُ أن نعيها فكلُّ دروبِها بُرَكُ اشتهاءِ أرى الشّعراءَ إنْ صَدَقوا بقولٍ و جادوا بوصفِهم كالأنبياءِ و إنْ كَذِبوا و بالَغوا في نِفاقٍ أبالسَ عصرِهم و بِلا حَياءِ فأنقى الشّعرِ ما بلغَ العقولَ جمالُ بهائِهِ برؤى الضّياءِ و إلّا فالكلامُ بِلا شعورٍ و منطقُهُ الغباءُ بِلا ذكاءِ أقولُ كشاعرٍ جمعَ انطباعًا و لا يحتاجُ ينظرُ للوراءِ خظوظُ العقلِ يعرفُها الجميعُ و روحُ الشّعرِ تهتفُ بالغِناءِ فَكُنْ يا شاعرَ الألفاظِ حُرًّا و كُنْ بالنّفسِ أنقى الأنقياءِ. |
الساعة الآن 06:59 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke