وطني الجريح. شعر: فؤاد زاديكه
وطني الجريح شعر/ فؤاد زاديكى وطني أسيرُ بلادَةِ السّفهاءِ و ضحيّةُ الوَجَعِ المُصابِ بِدَاءِ تَعِبَ الفؤادُ أُصيبَ قلبُ وريدِهِ بِعُضالِ أمّةٍ يَعْرُبٍ و بَلاءِ نزفَ الوريدُ و جَفَّ مِنْ دَمِهِ دَمٌ وطني الحبيبُ بُليتَ شَرَّ بلاءِ نَفَثَ الأقارِبُ و الأباعِدُ حِقْدَهُمْ فأتى الدمارَ، أماتَ كلَّ عزاءِ حَمَلوا أجِنْدَةَ بؤسِهِمْ لِمَصيرِنا قَدَراً فعكَّرَ صَفْوَ كلِّ صفاءِ بلغَ الغباءُ أَشُدَّهُ و قَدِ اكتوى شعبي بنارِهِ فاقِداً لِرَجاءِ فَهَلِ الأصابِعُ حُرِّكَتْ بتآمُرٍ و لِمَسْخِ فكرةِ حُرْمَةِ الشُّهَداءِ؟ قَلَمِي يُشاطِرُ قلبَ شعبيَ حُزْنَهُ أَلَمَاً و يكتبُ مَلْحَمَاتِ عَطَاءِ لِبَقاءِ عزِّكَ شامِخاً مُتَطَلِّعاً لِتَحَرُّرٍ، فأنَا أسيلُ دِمائي. |
الساعة الآن 10:24 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke