|
هو الإرهابُ. شعر: فؤاد زاديكه
هو الإرهابُ تحدّثْ! و انطلِقْ! فالخوفُ عارُ. و عارٌ أن يطولَ الانتظارُ فحالُ الكونِ أمسى لا يُطاقُ حروبٌ و اقتتالٌ و انفجارُ تعمُّ الكونَ فوضى لا سلامٌ و شأنُ البعضِ قتلٌ و انتحارُ! مصيرُ الناس أمسى في هلاكٍ جيوشُ العنفِ يغريها انبهارُ! تشاءُ الحرقَ ما جاءتْ سبيلاً لها الأجنادُ نيرانٌ و نارُ. تحدّثْ عن معاناة الشّيوخِ و عن أطفالِ أدماها الدمارُ. فئاتٌ أظلمتْ فكراً و عقلاً فلم تدركْ و ما كان النهارُ تخوضُ الحربَ إرهاباً و عنفاً جهاداً ليس تؤتيهِ الثمارُ فمَنْ عادى أخاهُ اليومَ عادى إلهَ الكونِ. أعماهُ افتخارُ. هو الإرهابُ في أثوابِ دينٍ كأنّ الدينَ أحقادٌ و ثأرُ. سلامُ اللهِ بين الناسِ يعطي ثمارَ الخيرِ و هو الانتصارُ دعانا اللهُ أبناءً لنبني حياةً فخرُها عقلٌ مُنارُ فلا أحقادُ تطغى أو حروبٌ و لا أفكارُ فحواها افتقارُ. مصيرُ الناس كالفوتبولِ صارَ وبؤسُ الناس فيما يُستثارُ من التحريضِ و التكفيرِ حيثُ يقودُ الجمعَ في هذا (الحمارُ)! |
1 مرفق
دعانا اللهُ أبناءً لنبني حياةً فخرُها عقلٌ مُنارُ فلا أحقادُ تطغى أو حروبٌ و لا أفكارُ فحواها افتقارُ. فعلا أخي فؤاد لا يوجد أحلى من النحبة والتفاهم والسلام بين الشعوب .. تشكر على هذه الصرخة المحبة النابعة من قلبك المخلص للناس وللإنسانيه .. سلمت يمناك ياأخي فؤاد . تقديري ومحبتي ألياس |
سلامُ اللهِ بين الناسِ يعطي ثمارَ الخيرِ و هو الانتصارُ دعانا اللهُ أبناءً لنبني حياةً فخرُها عقلٌ مُنارُ صدقت يا غالي فالرب اعطانا السلام ونحن جعلنا منه حروب وتدمير اعطانا الفكر والعقل ونحن بعناهم بالسوق السوداء انما والحمدلله لطالما كلمة المسيح ونوره سائدون سيبقى الخير عايش ولن يموت سلمت يداك وعاشت قريحتك فكل امر تناقشه بين سطورك ياتينا خير وبركة مشكور حبيب قلبي وبورك سيل عطاءك http://www.qahtaan.com/works/up/uplo...1192556927.jpg |
الغاليان المحبان الياس و جورجيت بكما فرح عظيم تعطيانه بكل ثقة و تمنحانه بكل ود. شكرا لمشاعركما المبيلة و لتشجيعكما الجميل و لرسومكما الرائعة و المتنوعة دائما. لكما محبتي الكبيرة. http://www.arabiyat.com/gallery/data/media/39/wdro3.jpg |
حارب الإرهاب بأشعارك الجميلة لعل هؤلاء الناس
تعود إلى رشدها وتعي فظاعة ماترتكبه أياديهم القذرة بالأبرياء من الأطفال والشباب والشيوخ . دمت شاعرا يحارب العنف ويحمل حب الإنسانية في قلبه وضميره ... تحدّثْ عن معاناة الشّيوخِ و عن أطفالِ أدماها الدمارُ. فئاتٌ أظلمتْ فكراً و عقلاً فلم تدركْ و ما كان النهارُ تخوضُ الحربَ إرهاباً و عنفاً جهاداً ليس تؤتيهِ الثمارُ فمَنْ عادى أخاهُ اليومَ عادى إلهَ الكونِ. أعماهُ افتخارُ. |
الإرهاب هو نازية العصر و شوفينية هذا الزمان و على كل إنسان يشعر بقيمته الأخلاقية و الأدبية و الإنسانية أن يحارب هذا الداء الفتاك الذي لا يرحم و أن يعرّيه في كل مناسبة و زمان و مكان إنّه يتستّر تحت ألف مسمّى و مسمّى. إنه العنف إنه القتل إنه الإرهاب إنه معاداة الرب و الإنسان. متى دعم أيُّ دين هذا العنف و شجّعه و عمل على تأجيج ناره فهو ليس من الله في شيء بل هو من الشيطان لأن الشيطان هو العنف و القتل و الشرّ و الدمار و حاشى أن يكون الله هكذا!!! أشكر لك مرورك الجميل و تشجيعك الدائم يا أم نبيل. |
| الساعة الآن 12:54 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke