|
انتقامُ الإرهاب شعر: فؤاد زاديكه
انتقامُ الإرهاب شعر: فؤاد زاديكه أينَ مِنْ أحلامِ عمرٍ تنتهي في سفكِ دمْ؟ أينَ وردُ الأمنياتِ حيثُ أشواكُ الألمْ؟ أينَ سحرُ الأمسياتِ و الأذى يُجري الحِمَمْ؟ أينَ همسُ الأغنياتِ؟ أينَ أشواقُ القلمْ؟ أصبحَ الإنسانُ وحشاً كاسراً لا يبتسِمْ يسلكُ الإجرامَ نهجاً في حقودٍ تزدحِمْ يملأُ الدنيا فساداً مُستهيناً بالقيَمْ عائشاً في الجهلِ, يخشى كلَّ أنوارِ النّعَمْ كلّما استعصى علاجٌ زادَ مِنْ حجمِ الورَمْ هذه الأفعالُ صارتْ تطعنُ القلبَ الحُلُمْ. طفلةٌ تجثو تصلّي في سلامٍ لم يَدُمْ كاهنٌ يدعو لحبٍّ كلَّ دينٍ يحترِمْ فاجأ الإرهابُ هذا الجمعَ عنفاً يقتَحِمْ فجّرَ الأحقادَ ناراً كلَّ شيءٍ تلتَهِمْ ذنبُهم قومٌ نصارى جاءَ منهم ينتقِمْ. |
| الساعة الآن 07:52 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke