حاضر المسلمين كماضيهم شعر: فؤاد زاديكه
حاضر المسلمين كماضيهم شعر: فؤاد زاديكه أمانيكم و أحلامٌ و أنتمْ على مهوى نفاقٍ غيرِ خافي إذا أنتم قرأتمْ و اطّلعتُمْ على ماضٍ لكمْ, فالشّرحُ وافي جواري و السبايا و السراري غوانٍ عارياتٌ باصطفافِ إلهُ الجنسِ معبودٌ لديكمْ نكاحٌ فاقَ تدبيجَ القوافي و هذا الإرثُ و الموروثُ باقٍ شذوذٌ مُستَحَبٌّ في قِطافِ أجلْ باقٍ و باقٍ, لم يُفارِقْ فتاواكمْ بصرفِ الانصرافِ. تُجيدونَ التخفّي خلفَ زَعمٍ و هذا الزعمُ ما فيكم يُنافي فما فيكُم, كماضيكم مريبٌ نفاقٌ ما بهِ أمنٌ و صافي رسولُ المسلمينَ اختطَّ هذا سبيلاً, عند لفٍّ و التفافِ فقد أغراهُ عشقُ الجنسِ حتّى أتى ستّينَ أنثى باحترافِ و هذا ثابتٌ, لا شكَّ فيهِ كما يرويهِ أصحابُ (العَوافي1) مِنَ الكُتّابِ, و التاريخُ يحكي فتوحاتٍ لهُ في الانحرافِ أنا لا أدّعي قولاً كَذوباً يُجافي الحقَّ, بل بعض اعترافِ بما المَحكيُّ و المَرويُّ عنهُ كثيرٌ جاءَ في بطنِ الصّحافِ. يظلُّ الجنسُ في الإسلامِ شُغلاً و بعدَ الموتِ أيضاً, ما بِكافي ففي جنّاتِكم حُورٌ و عِينٌ و غلمانٌ لوِطءٍ و انعطافِ أقامَ اللهُ للإسلامِ داراً لفِعلِ الفُحْشِ, هل بالقولِ جافي؟ فحولٌ إنّما أنتم بهذا لكم بالنكحِ تقويمُ الثّقافِ. 1- كتبة تاريخ المسلمين |
الساعة الآن 04:53 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke