عَلِّميني شعر: فؤاد زاديكه
عَلِّميني شعر: فؤاد زاديكه علّميني كيفَ أحمي شاعرَا مُغرَماً بالحُسنِ يأتي الآمِرَ حائرٌ في ما يراهُ, لم أرَ قطُّ مثلَ اليومِ شعري حائرَا كم أتى أنثى و أنثى غازياً و اعتلى آفاقَ مَتنٍ قادِرَا و انتشى يروي حكاياتِ الهوى و الأماني باقتدارٍ ظافِرَا. كم سقى ورداً عفيفاً, واهباً مِنْ عطايا حرفِهِ ما أثمرَ كم دعا للنّورِ باسترسالِهِ كاشفاً غمّاً و جهلاً عاثِرَا كم أتى بِشراً حبيباً واثقاً في سلامٍ و انفتاحٍ صابِرَا لم يغادرْ منطقاً, لم يدّعِ لم يُعَتِّمْ ما بوعيٍ ظاهِرَا لم يُمارِسْ شِدّةً, لا لمْ يَعِشْ عُزلةً فكريّةً, أو كفّرَ فكرةً للغيرِ, أفكاراً ترى غيرَ ما فكري و عقلي آثَرَ باعتقادي مُنصِفٌ شعري, فلا يتبعُ السلطانَ و المُستَكبِرَ واثقٌ خَطواً و إحساساً متى عبّرَ الإحساسُ, صاغَ الجوهَرَ. علّميني كيف أبقى هكذا وِفقَ تنظيري و عزفي ماهِرَا قد أُحِسُّ الوهنَ أحياناً, لذا شئتُ أنْ أبقى و شعري ظافِرَا أنتشي نظماً بإحساسِ الرّضى عندما الأفكارُ تأتي الكوثرَ. عَلِّميني, إنّني في حاجةٍ أنْ تكوني مُرشِدي و المصدرَ. |
الساعة الآن 04:47 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke