لَمْ تَنَمْ عينِي الشاعر السوري فؤاد زاديكى
لَمْ تَنَمْ عينِي الشاعر السوري فؤاد زاديكى لَمْ تَنَمْ عينِي، و قلبِي ساهِرُ ... و انتِفاضُ الحرفِ نَبْضٌ شاعِرُ في قُدُومِ الليلِ صَمتٌ خانِقٌ ... ما انعِتَاقٌ منهُ، هذا الظَّاهِرُ اِنكِسَارُ الرِّيحِ في أمواجِها ... ليسَ شُطآنٌ لها، ما عَابِرُ نادَمَتْ أعطافَ وَجدِي روحُها ... حيثُ وَقْعٌ هادِرٌ، و الثّائِرُ صَوتُ صَمتٍ، اِعتَلَى في لحظةٍ ... ظهرَ أوتَارِي، يَقُولُ الحَاضِرُ لاحَ مِنْ أُفْقٍ بَعِيدٍ بَعضُ ما ... فَجرُهُ، مِنْهُ انبِلَاجٌ ظَافِرُ بِالغُرُوبِ، النّفسُ في أعماقِهَا ... رَغبَةٌ، و الصَّوتُ مِنْهَا هَادِرُ بِانتِظَارِ الفجرِ شَوقٌ حَالِمٌ ... يَزرَعُ الآمالَ ضَوءٌ وَافِرُ سَارِقًا عَقلِي بِجَذبٍ سَاحِرٍ ... في حُضُورِ الصّمتٍ، كُلِّي سَاهِرُ. ألمانيا في ٢ نيسان ٢٤ |
الساعة الآن 04:29 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke