جَهالةُ القرآن شعر: فؤاد زاديكه
جَهالةُ القرآن شعر: فؤاد زاديكه هَلِ القرآنُ فيما يحتويهِ مِنَ الأحقادِ, ما يدعو إليهِ مِنَ الإرهابِ و الجهلِ العويصِ و مِنْ أعراضِ تكفيرٍ سفيهِ و مِنْ كمِّ الأساطيرِ المُساقِ على أهواءِ مهوى واضعيهِ و مِمّا بالزّنا المسموحُ أيضاً و مِمّا عنصريٌّ يبتغيهِ كتابٌ مِنْ هُدى الرّحمنِ جاءَ؟ أمِ الشّيطانُ مَنْ صلّى عليهِ؟ سألتُ راغباً في مَنْ يُجيبُ بما في المنطقِ الواعي النبيهِ لإقناعٍ و توضيحٍ يكونُ دليلاً بيّنَ المعنى نَعيهِ؟ لأنّ المحتوى منهُ غريبٌ و فضفاضٌ على نحوٍ سفيهِ. سألتُ راجياً ردّاً سليماً بما يدعو إلى فهمٍ وجيهِ فأحشاءُ المعاني و المباني مِنَ القرآنِ في نَفحٍ كريهِ جنوحُ الفكرِ نحوَ الشّرِّ بادٍ و فِعلُ الجرمِ مشهودٌ عليهِ إذا القرآنُ بالمضمونِ عنفٌ و إرهابٌ و خَلطٌ يرتأيهِ فهلْ مِنْ منطقٍ بالقولِ إنّ كلامَ اللهِ و الإنصافَ فيهِ؟ أرى القرآنَ تشريعَ انفلاتٍ لِنَزْواتِ النّبيْ, ما يشتهيهِ و هذا الأمر لا يخفى علينا فكلٌّ مُثْبَتٌ لا ندّعيهِ أَعيدوا رؤيةَ التدقيقِ فهماً بتصحيحٍ و تقويمٍ نزيهِ لأنّ الخلطَ لا يعني صواباً و لا يعني انسجاماً رُغمَ تيهِ يراهُ الكلُّ بالأسلوبِ فَخماً و هذا منطقٌ قد تزدريهِ عقولٌ نيّراتٌ ناضِجاتٌ لأنّ النّورَ يعمي ظالميهِ بروحِ الحقِّ يقوى, بانفتاحٍ غباءُ الجهلِ مَردودٌ عليهِ. |
الساعة الآن 04:25 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke