عَطاؤكَ الشَّاهِد شعر/ فؤاد زاديكى
عَطاؤكَ الشَّاهِد شعر/ فؤاد زاديكى أيُّها الإنسانُ قُلْ لِي ... ما الذي أنْجَزْتَهُ في مَسَارِ العُمْرِ بَذْلًا ... و الّذي أخْفَقْتَهُ؟ جِئْتَ مَخْلُوقًا, لِتَحيا ... واقِعًا واكَبْتَهُ مِنْكَ مَجْهُودٌ جَهِيدٌ ... طالَما حَاوَلْتَهُ راغِبًا مَسْعَى نَجاحٍ ... هلْ تُرَى حَقَّقْتَهُ؟ أنتَ مَحْكومٌ بأمرٍ ... واقِعٍ ما اخْتَرْتَهُ كُنْ بَصِيرًا دونَ طَيشٍ ... كُلّما واجَهْتَهُ و اَبْتَعِدْ عَمَّا مُضِرٌّ ... مَنْطِقًا آثَرْتَهُ أو بِناءً مِنْ أمَاني ... أنْتَ قد شَيَّدْتَهُ كُنْ حَرِيصًا كُلَّ حِرْصٍ ... فالّذي أثْمَرْتَهُ مِنْ عَطَاءٍ مُسْتَحَبٍّ ... شاهِدٌ ما جِئْتَهُ. |
الساعة الآن 04:54 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke