رجاءُ نفس. شعر: فؤاد زاديكه
رجاءُ نفس يلعبُ الشّيطانُ أدواراً كثيرة فيها إغراءٌ و أطماعٌ مثيرة فيها حبُّ المالِ, نكرانُ الإلهِ فيها إفرازٌ لأحقادٍ مريرة. فيها إعلاءٌ لشأنِ الظلمِ حتّى ينتهي عدلٌ و يُلقى في حظيرة يجعلُ الإنسان مخلوقاً بليداً في عمىً يغدو و قد ماتتْ بصيرة. هذه الأخطارُ موتُ النفسِ فيها لا ترى فيها سوى دنيا غريرة هذه الأعباءُ ليستْ في ارتحالٍ إلاّ بالإيمانِ و النفسِ القديرة هذه الأهوالُ مِنْ صنعِ الشّرورِ اِمتليءْ بالحبِّ فالدنيا صغيرة. يعبثُ الشّيطانُ بالإنسان يغري رغبةً للنفسِ كي تغدو أسيرة اِبعدِ الشّيطانَ عن دربٍ و قاومْ رغبةً للنفسِ في أعلى وتيرة و اقتربْ مِنْ ربّكَ الرحمنِ و اعلمْ أنّه مَنْ يُنقذُ النفسَ الضريرة اقترِبْ و افتحْ غطاءَ القلبِ. نادِ إنّني يا ربّي في ضيقٍ و حيرة التمسْ قلبي بحبٍّ يا إلهي أنتَ نورُ الكونِ و الشّمسُ المنيرة التمِسْ روحي و وجداني و عقلي التمِسْ قلبي و أبْعِدْ عنّي غيرة. يا إلهي إنّني مِنْ غيرِ عَونٍ منكَ لا أقوى على صدّ المُغيرة. إنّني الإنسانُ. جئتُ في خضوعي في سجودي. لوعتي منّي كبيرة! |
الأستاذ فؤاد المحترم تحية طيبة ما هذا الشلال الرائع من القصائد الجميلة والرائعة امطرتها علينا الف تحية لك . نبيل |
اقتباس:
|
الساعة الآن 05:05 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke