الشّعرُ يجلو همومي. شعر: فؤاد زاديكه
الشّعرُ يجلو همومي الشّوقُ يُطلِقُ أشعاري على شَمَمِ و الوحيُ يمنحُ لي مَدّاً مِنَ النِّعَمِ قد تعلو حيناً إلى آفاقِ أمنيتي لا يدنو همٌّ إلى مجدي إلى قِمَمي قد أحنو حيناً و أدنو مُدرِكاً سببي فيهِ التواضعُ يسمو ليسَ مِنْ نَدَمِ الشّعرُ يجلو همومي حينَ أُطلِقُهُ عطراً يُفَرِّجُ عنْ حزنٍ و عنْ سَقَمِ أعطيتُ شعري حياتي فهو لي وَلَهٌ و العشقُ يغمُرُ أوصالي بِمُنْتَظَمِ الحبُّ يشدو على أفنانِ أيكتِهِ أنغامَ طيرٍ و كم للطيرِ مِنْ نَغَمِ. أيّامُ تمضي يكونُ الوصلُ ممتَنِعاً في وَمضةِ الحدسِ حينَ الحدسُ في حُلُمِ أقتصُّ منّي جزاءً حينَ يسأمني فالشّعرُ مَرْبَطُ أحلامي و مُحتَلَمي. يا شَعري عبّرْ عنِ الأشجانِ هدهدةً كي أرسمَ العشقَ في بُعدٍ عنِ الألمِ! |
أقتصُّ منّي جزاءً حينَ يسأمني فالشّعرُ مَرْبَطُ أحلامي و مُحتَلَمي. وما هو أشرف َ وأسمى من هذا الحلم أيها المبدع ..؟ فإذا جاورناهُ وجدناه ُ عليما .. وإن أخبرناه وجدناه حكيما .. وإن أغضبناه كان حليما .. وإن وعد وفى وإن كان الوعد عظيما .. وإن اشتكينا إليه وجدناه رحيما .. فالحلم والأناة ، والتواضع والسخاء ، وحسن الخلق والحكمة ، والعلم والعمل ..بشائر تخلص للحق كأمر ٍ دائم ..وهذا ما نراه في قلمك المبدع أيها الكبير 0 |
الشّوقُ يُطلِقُ أشعاري على شَمَمِ و الوحيُ يمنحُ لي مَدّاً مِنَ النِّعَمِ قد تعلو حيناً إلى آفاقِ أمنيتي لا يدنو همٌّ إلى مجدي إلى قِمَمي قد أحنو حيناً و أدنو مُدرِكاً سببي فيهِ التواضعُ يسمو ليسَ مِنْ نَدَمِ كبحر زاخر بالعطاء أنت دمت ودام عطاؤك الكريم ياغالي يا أبو نبيل والرب يوفقك ويلهمك أكثر وأكثر ... |
اقتباس:
يأخذني تحليقك الجميل و خيالك الخصب دائما إلى عالم مليء بمشاعر الوفاء و بالمحبة الكبيرة التي تجعل للتواصل جمالية و تجعل الرحم أخويا ينم عن مصداقية و عن روعة و بهاء. أشكر لك هذا الإبداع أيها الصديق الجميل وديع. |
اقتباس:
|
الساعة الآن 12:11 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke