رغباتُ النّفس شعر/ فؤاد زاديكى
رغباتُ النّفس شعر/ فؤاد زاديكى أيُّها الإنسانُ نَفسُكْ ... رغبةٌ منها و حِسُّكْ دائمًا تَبقى طَلوبًا ... طامِعًا و الطّبعُ جِنْسُكْ هكذا الأشياءُ تبدو ... خيّبَ الآمالَ عَطسُكْ قِيلَ إنّ النّفسَ أمرٌ ... شاءَها يومٌ و أمسُكْ ليس إشباعٌ لديها ... حتّى لو أعياكَ يَبْسُكْ تبتغتي مَيلًا و تنحو ... نحوَ لذّاتٍ و جِرْسُكْ باستجاباتٍ إليها ... همسُها يُحييهِ هَمسُكْ إنْ هِيَ الأحوالُ تجري ... عِرسُها يومٌ و عِرسُكْ فامْتَنِعْ حينًا لئلّا ... يَبْتُرَ الآمالَ يأسُكْ دَعْ مغانيها, هواها ... غيرَ ما يهواهُ كأسُكْ. أيُّها الإنسانُ, هذا ... حاصِلٌ و الوعيُ قُدسُكْ فَافْهَمِ الدّنيا و نفسًا ... قبلَ أنْ يُخْتَطَّ رَمسُكْ. |
الساعة الآن 11:48 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke