للشّعرِ ومضٌ. شعر: فؤاد زاديكه
للشّعرِ ومضٌ للشّعرِ وَمضٌ سماءُ العشقِ فُسحتُهُ و روعةُ الحسنِ و الإبداعُ ساحتُهُ للشّعرِ زهرٌ يفيضُ البَوحَ مُغتبطاً يستعذبُ السّردَ تستهوينا رنّتُهُ و الحرفُ عطرٌ متى فاحتْ تعانقُنا منهُ المعاني بما تزدادُ ومضتُهُ في الليلِ يصفو و في أحشائهِ خُطَبٌ و مَسكنُ الصمتِ تبدو منهُ هالتُهُ. ميساءُ تهفو على إيقاعِ هادئِهِ و خفّةُ الطيفِ أنسامٌ تُباغتُهُ للشّعرِ سرٌّ متى أدركتَ روعتَهُ تختالُ عشقاً و تشدو: زيدي روعتُهُ منكِ العطاءَ الذي تصفو مشاربُهُ في أكؤوسِ الصبحِ حيثُ الصبحُ غُرّتُهُ! تبدو لعين الهوى آفاقُ مُشرَعةٌ و يمخرُ السّحرُ لا يهوى يُفَوّتُهُ. للشّعرِ فنٌّ أباحَ اللهُ فتنتَهُ للقلبِ طبّاً فصاغتُهُ مَوَدّتُهُ نظماً حنونَ المدى رِفقاً يغازلُنا يا روعةَ الشّعرِ قد أمّتنا لَمّتُهُ! |
الساعة الآن 06:54 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke