خبزنا اليومي 15 تشرين الأول العدد/8/ حسيب يعقوب !
مَن يُريد فليأخذ ماء حياة مجاناً ( رؤيا17:22) مدينة مرسيليا مشهورة اليوم بحدائقها الجميلة ، لكنها لم تكن هكذا قديماً ، إذ لم تكن لها توصيلة مياه ، وكانت تستمد المياه من مجرى نهر يبعد عنها 97 ميلاً . يومئذٍ كان يعيش فيها رجل دؤوب لا يعرف السكون ، لكنه كان مقتصداً جداً في صرف المال على ماكله وملبسه ، بل جرَّد نفسه من مُتع الحياة . وبعد وفاة الرجل العجوز ، وُجد لديه مبلغ كبير من الذهب والفضة ، ووجدت أيضاً وصية كتب فيها هذه العبارة : كنت فقيراً ، وقد لاحظت أن سكان مرسيليا يتعذبون بسبب انعدام الماء النقي ، لذلك كرَّست حياتي لأدخر مبلغاً من المال يكفي لبناء خزان يُزوِّد فقراء مرسيليا بالماء النقي الوفير . ألا تذكرنا هذه الحادثة بالرب يسوع ، الذي عاش حياته فقيراً ، وارتضى الحرمان لنفسه حتى لم يكن له {{ أين يسند رأسهُ }} ومن أجلنا افتقر وهو غني لكي نستغني نحن بفقره ؟! لقد مات على الصليب ليعد لنا وفرة من ماء الحياة ، والان نستطيع أن نشرب منه مجانا [[ أيُها العطاش جميعاً هلموا إلى المياه ]] . *** |
الساعة الآن 09:29 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke