إلهُ الحسن. شعر: فؤاد زاديكه
إلهُ الحسن يا بحرَ شوقٍ إلى الأشعارِ كم يهفو قلبي المُعلَّقُ بالأشعارِ, لا يغفو. إنّي أحبُّكَ يا بحرَ الهوى الجاري و القلبُ يسبحُ في موجٍ عسى يطفو نظماً يناغمُ وجهَ الموجِ يغريهِ وزناً يغازلُ إحساساً له يصفو. دعني أغوصُ إلى أعماقِ ما فيكَ فالعذبُ ينهلُ مِن إحساسِهِ الرّشفُ و الحسنُ يخطرُ في إطلالةٍ تّغني وهجَ البلاغةِ كي يشدو له الوصفُ. يا بحرَ عشقٍ أراني اليومَ مشدوداً لا أملكُ الأمرَ فيما شاءهُ العزفُ غرّدتُ حيناً بمزموري أُرتّلُهُ, حيناً يرتّلُ مزموري و لا وّقفُ. في بحرِ عشقي أناشيدٌ, ترانيمٌ للحسنِ تدعو بعذبٍ منها لا يجفو و الربّ أعني إلهُ الحسنِ أرجوهُ أنْ يمنحَ القلبَ إحساساً بهِ اللطفُ. |
الساعة الآن 08:33 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke