شعر و ردي عليه
قال الشاعر(علقمة الفحل ) قبل أكثر من (1500) سنة فَإِن تَسأَلوني بِالنِساءِ فَإِنَّني . . . بَصيرٌ بِأَدواءِ النِساءِ طَبيبُ إِذا شابَ رَأسُ المَرءِ أَو قَلَّ مالُهُ . . . فَلَيسَ لَهُ مِن وُدِّهِنَّ نَصيبُ يُرِدنَ ثَراءَ المالِ حَيثُ عَلِمنَهُ . . . وَشَرخُ الشَبابِ عِندَهُنَّ عَجيبُ. و أجيبه على شعره و وجهةِ نظرِه قائلًا: هذي الطبيعةُ لا أراها تُعيبُ ... فمتى النساءُ أردْنَها, و أُجيبُ أنّ النساءَ بما لهنّ محاسنٌ ... و نعومةٌ لا ترغبنّ يغيبُ عنْهنّ بعضُ تمتّعٍ و تلذّذٍ ... سُبلُ الحياةِ بليدةٌ و تخيبُ إنّي أوافقهنّ ذلكَ مُدرِكًا ... إذْ حقُّهنّ و ما علينا نُعيبُ طبعُ الأنوثةِ في النّساءِ مُؤَصَّلٌ ... و لهنَّ مِنْ مِتَعِ الحياةِ نصيبُ فلماذا ننتقدُ النّساءَ لمنطقٍ ... حكمَ الأمورَ و ليس منهُ هروبُ؟ |
الساعة الآن 12:44 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke