فتاة الشرق. شعر: فؤاد زاديكه
1 مرفق
فتاة الشرق يا أيُّها القلبُ المُعاني مِنْ هوى أنثى أصابتْ مِنْ شعوري مَقْتَلا لمّا رأيتُ الحسنَ منها بادياً، و الوجهُ فاق البدرَ حسناً مُقبِلا آمنتُ بالإحساسِ نبضاً واهباً شعراً و آمالاً و خَفقاً مُذهِلا. آمنتُ بالإشراقِ في إبداعِهِ و العشقِ في ما قد سعاهُ عاقِلا. إنَّ اجتهادَ القلبِ في أحلامِهِ، لمّا يدَعْ للخوفِ جنحاً مائلا آمنتُ بالإنسانِ حرّاً, جَهدُهُ يرقى إلى ما يرتأيهِ آمِلا و الحسنُ حين الشّعرُ يُقري نَظمَهُ لا بدَّ أنْ يختالَ زَهواً، مُشْعِلا نيرانَ عشقِ الحرفِ في إقبالِهِ و النظمُ يستهوي الجمالَ المُقْبِلَ. أبدتْ دلالاً، لم يفارقْ ناظري قيثارةُ الأسحارِ تحلو مَنْهَلا يا ليتها استوحتْ خيالي لحظةً حتّى تعيأمراً حكيماً عادِلا صارتْ لأجلِ الحرفِ أنثى فتنةٍ، أغرتْ و تغري كلّ قلبٍ أقبَلَ صوبَ الجمالِ المُصطفى مِنْ دونِهِ، فالوردُ و الرمّانُ كانا مَوئِلا هذي فتاةُ الشّرقِ، فاقتْ غيرَها سحراً، فكانتْ للأماني المحفَلَ عشتُ و عاشتْ في أمانيَّ الهوى، سحراً تهادى مُستَبِدّاً قاتِلاً. |
الساعة الآن 07:23 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke