خبزنا اليومي 2 شباط العدد- 48 - حسيب يعقوب !!!
إن ردَّ الشرير الرهن ، وعوَّض عن المغتصب ، وسلك في فرائض الحياة بلا عمل إثم ، فإنه حياةً يحيا . لا يموت بسبب طاعته للناموس ، فيُعيش هنا على الأرض (حزقيال15:33) - عاش شاب مدمناً للمخدرات ، ومُصاباً بمرض خطير ، تحت الجسر ينام على فراش قذرة ، وكان طعامه من صناديق القمامة ، ولم يكن لديه أي فكرة عن المحبة غير المشروطة التي في قلب الله من جهته ، حتى قاده صديق مُثابر لطريق الإيمان بالمسيح . هذا الشاب كان قبلاً يعيش في الشوارع ويسرق مئات الدولارات بطريقة الكذب على السائحين ، وكان يَعِدهم أن يردَّ هذه المبالغ التي كان يقترضها بالبريد ، لكنه كان يتجاهل ذلك تماماً . لقد تقابل هذا الشاب المسكين مع الرب يسوع وآمن به ، وبدأ يكتب للمسلوبين ليردَّ لهم ما سلبه منهم . أخي .. إن كان أنسيموس سلب فليمون ، لكنه رجع بعد الإيمان إنساناً آخر . فتصحيح الأخطاء التي ارتكبناها في الماضي والحاضر عملية هامة كبرهان للتوبة وقبول الغفران (لوقا10،1:19) *** |
الساعة الآن 07:16 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke