طَرْفُ الحسن. شعر: فؤاد زاديكه
1 مرفق
طَرْفُ الحسن أ طرْفُ الحُسنِ يدعوني بما في غَمْزِهِ المُغري فلا أنصاعُ مَأخوذاً بهِ، فوراً بلا عُذْرِ؟ فهذا إنّما كُفرٌ و ما آمنتُ بالكُفْرِ! رجوتُ السّحرَ يدعوني إلى أحلامِه الخُضْرِ فإنّ العمرَ مَرذولٌ متى يخلو مِنَ السّحرِ. تعالَي و انشري عطراً، فإنّ العشقَ للعطرِ به التعبيرُ عن أنثى و ما منْ سحرِها يسري أخطُّ الحرفَ مشدوداً إلى الإفصاحِ بالشّعرِ عنِ المخزونِ مِنْ قلبي، و نَبضُ القلبِ في الأسْرِ. تخطّى حرفُ أوزاني حدودَ العقلِ و الفِكْرِ لأنّ القلبَ مَخمورٌ بآياتٍ، و قد يدري معاناتي بما تحوي.. هِ مِنْ خوفٍ و مِنْ قَهرِ حروفُ الأمسِ قد صارتْ سُويعاتٍ مِنَ الجَمْرِ أضاعتْ رُشدَها، مالتْ إلى الإيغالِ في السُّكْرِ و خلّتْ موجَ أيّامي طريدَ الخَوفِ مِنْ ذِكْرِ. أنا للطرفِ مأمورٌ. و لكنْ أتّقي صبري ففيهِ الفوزُ إنْ شئتَ، و هذا منتهى الأمرِ. يظلُّ العشقُ في عمري إلى أنْ ينتهي عمري!! |
الساعة الآن 07:28 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke