الحكيم. شعر: فؤاد زاديكه
الحكيم قابلتُهُ و الوجهُ روعتُها الحلولُ و القامةُ الشمّاءُ يُخجِلُها الفضولُ. قابلتُهُ و عبرتُ بحرَ شموخِهِ فغزا فضولي المُستَفّزَ ذهولُ. قابلتُهُ ارتعشتْ أواصرُ رغبتي طمعاً ببعضِ الجودِ منْهُ يميلُ. قابلتُ مِنْ قبلُ الألوفَ فلم أرَ هذا الصفاءَ و قد تهادى يصولُ. قابلتهُ و لَقيتُ منهُ قبولَهُ. كم طابَ في ألقِ العطاءِ قبولُ! وصفوا التقرّبَ مِنْ حياضِهِ مُفزعا,ً و لقد لمست خلافَ ما منقولُ. دِعةٌ, وقارٌ, هيبةٌ و طلاقةٌ و براعةٌ تحتارُ فيها عقولُ ببراعةِ الإبداعِ مُتّقِدِ الجوى و براعةِ الإنسانِ حينَ يقولُ دُرراً تُحَدِّثُ عن عميقِ تجاربٍ فرزَ المكاسبَ جهدُهُ المعقولُ. دررٌ تفيضُ سلامةً و تحضّراً و بشاشةً لا يعتريها نحولُ. إنّي التمستُ القربَ أسعدني الرّضا, و تناغمَ المقبولُ و المعسولُ. |
الساعة الآن 08:39 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke