أنثى الشّعر. شعر: فؤاد زاديكه
أنثى الشّعر رحيقُ الوردِ كأسٌ مِنْ ضيائي و نورُ البدرِ بعضٌ مِن بهائي و هَمسُ الليلُ يغفو في حنيني يناجي وقعَ عزفي و انحنائي. و صوتُ البحرِ فيه من سكوني و عصفُ الريحِ فيهِ من إبائي و لِينُ الملمسِ السّحريِّ فيهِ كثيرٌ من حناني و ارتخائي و لونُ الشمسِ فيهِ من رسومي و وجهُ الشّوقِ فيهِ مِنْ رجائي و ضَمُّ الحضنِ للعشقِ الحبيبِ دليلُ الخِصبِ في عذبِ انتمائي و نَوحُ البلبلِ المجروحِ فيهِ أنينُ الشِّعرِ يرنو للبقاءِ ففي كلِّ المعاني لي معانٍ و في كلّ المساعي لي عطائي. نشرتُ رقّةَ الألفاظِ نظماً, بياناً لانتمائي و احتوائي. وقفتُ فوق ظهرِ الدهر أدعو إلى لفظٍ صريحٍ في إباءِ و لا أخشى صنوفَ الدهرِ مهما أحاطتْ مِنْ أمامي أو ورائي فحرفي نابضُ الإخلاصِ يقوى بما الإيمانُ يعطي مِنْ رجاءِ رحيقُ الوردِ, معسولُ القوافي و لا أقوى على ردعِ اشتهائي. |
الساعة الآن 09:50 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke