|
المَرشي و الرّاشي شعر/ فؤاد زاديكه
المَرشي و الرّاشي شعر/ فؤاد زاديكه رأيتُ البعضَ في حَشوِ المحاشي إذا ما سوقُ مَرشيٍّ و راشي ففيما البعضُ محتاجٌ حصيرًا ترى المَرشي على لينِ الفِراشِ يَزيدُ الجيبَ نَفخًا و امتلاءً و حيثُ اللّبسُ مِنْ أغلى القماشِ يعاني الغيرُ مِنْ فَقرٍ و جوعٍ فلا تكفي مناجاةُ المَعاشِ يُهَدُّ الحيلُ دَفعًا ليس يُغني و ذاك البعضُ يُعطى بالبلاشي فكيفَ النّفسُ لا تشقى و هذا مصيرٌ في معاناةِ التّلاشي؟ سيبقى الفرقُ بينَ الحالتينِ كفرقٍ بينَ خيّالٍ و ماشِي و لو قَدّمنا شكوى, ألفَ شكوى فلنْ يُجدي سبيلٌ للنقاشِ فهذا البعضُ جزّارٌ تراهُ و ذاكَ البعضُ في حالِ المَواشي فهل نبقى على رفضٍ لهذا و فَضحٍ أم تُرى نأتي نُماشي رِكابَ الدّهرِ كي نحظى بأمنٍ و كيلا يأكلونا كالمحاشي؟ |
| الساعة الآن 08:01 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke