لقاءُ الأصدقاء. شعر: فؤاد زاديكه
لقاءُ الأصدقاء أهلاً و سهلاً صديقَ العمرِ و الحالِ أفرحتَ قلبي قدوماً أيّها الغالي كم عشتُ شوقاً إلى مَرآكَ يا خلّي أخبرني هيّا بما في واقعِ الحالِ العمرُ يمضي و أحوالٌ لنا فيها عُسرٌ و يُسرٌ كطلاّعٍ و نزّالِ أرجوكَ قلْ لي فهذي الشّايُ قد جاءتْ و الكأسُ آتٍ بُعيدَ الشّاي في الحالِ أحسستُ إنّي أعيشُ الأمسَ في يومٍ و الأمسُ ذكرى على أفياءِ أطلالِ فالكلُّ يدري بقولٍ شاعَ معروفاً ما ظلَّ حالٌ على حالٍ بمنوالِ حَدّثني, حَدِّثْ عنِ الأصحابِ و الناسِ عن كلِّ شيءٍ و أطرِبني بموّالِ إنّي اشتياقٌ إلى الماضي بما فيهِ فالماضي باقٍ - بعقلٍ - غيرُ رَحّالِ. |
الساعة الآن 05:43 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke