وقفتْ. شعر: فؤاد زاديكه
وقفتْ وقفتْ تنادمُ حيرتي و شرودي,فتأمّلتْ مِن مقلتيها حدودي و تأكّدتْ بيقينٍ معرفةٍ لها، إنّي فقدتُ مواقعي، و صمودي. فتنهّدتْ، و جمالُ وجهِها خارقٌ كَبدي، فقالتْ: اِلتفتْ لنهودي و دعِ المشاعرَ تنبري لتهزّني طرباً، لأجمعَ للعراكِ حشودي. ضحكتْ، فأشرقتِ السماءُ ضياءَها، و تعطّرتْ بأريجِ عشقِ ورودِ لكأنّها اشتعلتْ بفيضِ نعومةٍ رسمتْ صفاءها فوقَ حُسنِ خدودِ فتلعثمتْ سبلُ الجمالِ، لكونها ملكتْ بلاغةَ رقّةٍ بشهودِ. منحتْ مُدامَ رحيقِها، لعشيقِها و همَتْ بغيثِ دلالِها المشهودِ رفعتْ مقامَ عذوبةٍ، فقوامُها يغري الملائكَ، قد هواها قصيدي. |
الساعة الآن 06:17 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke