Forum of Fouad Zadieke - كيف يتجدد الانسان . ومن يستطيع أن يجددهُ

كيف يتم التجديد في الإنسان الذي يريد ويرغب التجديد، هذا هو السؤال ؟.

هناك نوعان من التجديد: 1- الأول هو تجديد الجسد .

2- الثاني هو تجديد الروح .

كل جسم أو كل إنسان في الحياة الزمنية يحتاج إلى غذاء للجسم كون هذا الجسم هو مصدر طاقة الإنسان للعمل وهو مهم جداً، وفي هذه الطاقة من الجسد توجد القوة، وهذه القوة تحرك مشاعر الإنسان الذي يريد أن يعمل ما يريده صاحبه.

ما هي هذه الأشياء؟

الأكل والشرب وكل مستلزمات الجسم من مواد تجعله قوي البنية قوي الإرادة في مكافحة وفي مقاومة الأمراض والجراثيم، والمعلوم أن في هذه الأيام الحالية الكثير من الأمراض الجسدانية، كيف يقاومها الجسم الضعيف، فكثير من الناس ماتوا بالرشح.ماتوا بالملاريا وهي أبسط أنواع الأمراض.

أم ثمرة وغذاء الروح فهي؟ ليس الزعل والحقد والكراهية والعناد التعند .بل هي

التجديد – الإيمان والصدق ، المحبة ، التسامح ، الصلاة ، الأعمال الصالحة الألتزام ببت الله الذي هو روح فقد قال في الكتاب المقدس، الذين يسجدون بالروح والحق يسجدون. نعم أننا ندعوا الملائكة أثناء القداس ونقول لهم رتلوا معنا قدوس قدوس الرب القوي ونصيح لطغمات الملائكة الآخرين صلوا معنا إلى الرب .

هذا الغذاء الروحاني الذي يكون فيه روح المسيح الطاهرة في هذه القوة الروحاني مواد تجعل الروح قوية كما للجسد . الجزر يقوي البصر . الحليب في القوة فيتامين ب، وهذا روح المسيح فينا هي الفيتامين الذي يعطينا الصبر يعطينا القوة يعطينا التسامع يعطينا الصدق الإيمان وكل عمل يخدم الله الذي أرسل أبنه من أجلنا ومن أجل خلاصنا.غذاء الروح هو. التغير الروحي . طلب الله من الانسان التغييرمن الدخل, والأهم في كل التغيير، هو التقرب إلى الله بكل معنى الكلمه من تقرب .وقد

أثبت كلام المسيح الذي قال للشرير، ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فيم الله، أين هو فم الله ؟ أين هو كلام الله ؟ أين هي روح الله ؟ هي في داخلك أن قبلت ذلك .

هل هو في البيت في الفراش، ام في أماكن لا تليق بالله . بل هي في الكنيسة. في كل محفل يذكر فيه اسم الله . كلما اجتمعا أثنان وثلاث بأسمي اكون بينهم ..كم هي الحياه الروحيه لذيذه اسأل المجرب ولا تسال الغشيم . أسأل المؤمن ولا تسأل الكسلان .

وقد ذكر المسيح لتلاميذه البسطاء بعد القيامة، ما بالكم مضطربين ؟ ما بالكم خائفين ، لماذا تخطر أفكار في قلوبكم، جسوني وانظروا فإن الروح ليس له لحم وعظام كما ترون لي )

وهنا بدأ الرسل بحياتهم الروحية الجديدة وفي كل مرحلة من مراحل الحياة الزمنية يجب أن يكون هناك تجديد، وهذا التجديد يكون بالروح والحق يكون داخلي بقناعة الفكر والضمير، وكثير من الناس يقولون لا نستطيع.

وكثير من الناس يفكرون أنهم غير محتاجين لمثل هذا الكلام، وهذا هو الخطأ بعينة نحن محتاجين إلى كل يوم أن نجدد حياتنا