هبوبُ الفكرة. شعر: فؤاد زاديكه
هبوبُ الفكرة أتتني فكرةٌ ثمّ بِنَفحِ منهُ ريّانِتوارتْ خلفَ نسيانِ و هذا منطقُ الشّعرِ و وهجُ الفكرةِ الجاني. متى هبّت على فكرٍ هوى وحي و وجدانِ فلا تُعنى بما أنت به واسعَ بإيمانِ و إخلاصٍ و إصرارٍ إلى تثبيتِ أركانِ فوهجُ الحرفِ قد يخبو بإهمالٍ و نسيانِ. سريعاً جِئهُ تثبيتاً و توصيفاً بميزانِ و كنْ دوماً على علمٍ بهذا الأمر و الشأنِ لأنّ الفكرةَ العطرُ لوردٍ أو لريحانِ زكيٌّ يملأ الفكرَ و يُغني حلمَ بستانِ. فعطّرْ فكرَكَ العذبَ و داعبْ وجنةَ الأغصانِ و اتلُ سرَّ ألحانِ لتأتي الفكرةَ العصماءَ قَنصاً بين أحضانِ. خلودٌ عاشقٌ يبدو متى استرخى بأحضانِ سقاهُ الحرفُ تثبيتاً بأفكارٍ و ألوانِ يُمَنّي واقعَ السطرِ قراءاتٍ لإنسانِ. |
الساعة الآن 02:01 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke